Menu

"كورونا" تعصف باقتصاد غزة.. وشبح البطالة يُخيّم على 20 ألف عامل

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

قال مدير العلاقات العامة في غرفة تجارة وصناعة ، غزة ماهر الطباع، إن ما بين 15 إلى 20 ألف عامل، من عدة قطاعات، انضمّوا إلى صفوف البطالة في الفترة الحالية، في ظل حالة الطوارئ التي يعيشها القطاع، لمواجهة جائحة كورونا. وهؤلاء العمال ليس لهم علاقة بالعمل في الداخل المحتل.

وبيّن الطباع أنّ الحالة الاستثنائية التي تعيشها الأراضي الفلسطينية بسبب تفشي فيروس كورونا تسببت بأضرار كبيرة في عدة قطاعات، وخصّ في ذلك قطاع غزة، مشيرًا إلى تضرر قطاعات بالكامل.

وأوضح في حديث خاص لوكالة (صفا) أنّ قطاع السياحة الذي توقف بنسبة 100% بسبب إغلاق المطاعم والفنادق والصالات وشركات السياحة والسفر بشكل تام. أما قطاع النقل والمواصلات فتضرر بنسبة 80% مع توقف الجامعات والمدارس، وتعطيل العديد من المؤسسات.

ولفت إلى أن القطاعات التجارية والاقتصادية أيضًا انخفضت قدرتها الإنتاجية بنسبة 60% إلى 70%، مستشهدًا بقطاع انتاج الملابس والأحذية وما شابه، والتي لم تعد ذات أهمية للمواطنين في ظل جائحة كورونا. كما تضرر قطاع المكتبات التي تعمل بالقرطاسية بسبب توقف المدارس والجامعات.

وأشار إلى أنّ حركة الواردات والصادرات بغزة لم تتأثر بأي شكل حتى الآن لأن معبر كرم أبو سالم مفتوح، لكن الأصل توقف الأنشطة الاقتصادية وانخفاض القدرة الإنتاجية داخل غزة. مُحذرًا من أثر استمرار الأزمة الحالية، الذي سيعني المزيد من التعطل في مختلف الأنشطة.