طلب كل من بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود، وبيني غانتس، زعيم حزب أزرق - أبيض، من رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين، لتمديد مهلة تشكيل الحكومة بعد انتهاء المهلة المحددة لغانتس مع منتصف هذه الليلة.
وفي وقتٍ لاحق وافق ريفلين على تمديد مهلة تشكيل الحكومة 48 ساعة، وكان يتوقع أن يلجأ ريفلين لنقل التفويض إلى الكنيست لكي يختار أعضاءه بأغلبية 61 عضوًا، شخصية يمكن أن يتم تكليفها بتشكيل حكومة خلال 14 يومًا.
وكان نتنياهو في وقت سبق الاجتماع، قال في مؤتمر صحفي إنه "سيبذل كل جهد للتوصل لحكومة طوارئ وطنية"، في حين دعا غانتس نتنياهو خلال مؤتمر آخر، إلى "العمل من أجل التوصل لاتفاق يفضي لتشكيل حكومة"، ليرد نتنياهو بدعوة غانتس "للاجتماع في منزل الأول ب القدس ، وهو ما اعتبر تطورًا كان يعتقد أنه سيفضي لإعلان اتفاق".
وبحسب قناة 12 العبرية، فإن "نتنياهو وغانتس واصلا اجتماعهما لمحاولة التوصل لاتفاق لتشكيل الحكومة حتى صباح الثلاثاء".
وفي السياق، أعلنت كتلة يمينا التي تضم حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت وإيليت شاكيد، وكذلك البيت اليهودي بزعامة رافي بيرتس، وحزب الاتحاد الوطني بزعامة بتسلئيل سموتريتش، عن نيته الانسحاب من الكتلة اليمينية التي تضم الليكود والأحزاب الحريديم، بسبب الاتفاق مع غانتس.
