أصيب صياد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي تجاه مركب صيد كان على متنه قبالة سواحل السودان ية شمال غرب غزة.
وقالت لجان الصيادين في إتحاد لجان العمل الزراعي، إنّ "زوارق الاحتلال حاصرت قارب صيد وأطلقت النار الحي والمعدني المغلف بالمطاط عليه وعلى عدد من مراكب الصيادين على بعد 3 أميال بحرية غربي منطقة السودانية شمال قطاع غزة".
وأوضحت اللجان في تصريحٍ لها، أنّ "زوارق الاحتلال الحربية رفعت الحصار عن حسكة الصياد فهد زياد بكر بعد أن أصابت محرك القارب بعدد كبير من الأعيرة النارية، والآن يجري سحبها إلى ميناء غزه"، مُشيرةً أنّ "الصياد زياد بكر فقد الوعى وهو الآن في طريقه إلى ميناء غزه على متن قارب آخر".
وأكَّدت أيضًا أنّه "يجري نقل الصياد زياد فهد بكر (25 عامًا) والمصاب برصاصة مطاطية في الرأس إلى مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
يُشار إلى أنّ هذه الانتهاكات والاعتداءات "الإسرائيلية" بحقّ صيادي قطاع غزة بصورة شبه يوميّة، وهو ما يُسفر بين الحين والآخر عن استشهاد أو اعتقال أو إصابة صيادين، عدا عن مُصادرة مُعدّاتهم ومراكبهم. كما يدفع الاستهداف الصهيوني الصيادين إلى إخلاء البحر في كثيرٍ من الأحيان والتخلّي عن يوم عملٍ، حرصًا على حيواتهم.
ويأتي هذا ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 14 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش. كما تتّخذ سلطات الاحتلال من "مساحة الصيد" ورقة ضغط وابتزاز سياسي، فما تنفكّ تُعلن توسعتها بضعة أميال بحرية حتى تعود لتقليصها، الأمر الذي يتسبب بأزمات حادة في عمل الصيادين ومصدر رزقهم.