وقعت جريمة مروّعة في بلدة بعقلين اللبنانية أدت إلى مقتل 9 أشخاص بإطلاق نار.
وتم العثور على جثث 8 أشخاص في منطقة حرجية بينهم لبنانيين وخمسة سوريين، ولم تعرف حتى الساعة تفاصيل الجريمة، ولاحقًا عُثر على جثة امرأة إضافية ليرتفع العدد إلى 9.
وأفادت مصادر محلية لبنانية أن الجريمة راح ضحيتها 9 أشخاص منهم خمسة سوريين وثلاثة لبنانيين.
وقال وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام: إنّ "القوى الأمنية لا تزال تعمل على مسح الأحراج المحيطة بمسرح الجريمة مستعينة بطوافات الجيش. وهناك محاولة حثيثة لملاحقة الفاعل أو الفاعلين لا سيما في ظل التخوف من تبعات جرمية مستمرة".
بينما استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب الجريمة المروعة، وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية الإسراع في التحقيق في هذه الحادثة الأليمة وكشف ملابساتها ومرتكبيها لمحاسبتهم، متوجّهًا بالتعازي إلى عائلات الضحايا.
بدوره، علّق الوزير السابق طلال أرسلان عن جريمة بعقلين قائلاً: "ما حصل بعيد كل البعد عن عادات وقيم أهل التوحيد وأبناء الجبل وبعقلين؛ والمعلومات الأوّلية تشير إلى أن الحادث هو إشكال فردي وعائلي تطوّر ليصبح مجزرة مروعة. الأجهزة الأمنية تقوم بكل ما يلزم لكشف ملابسات الجريمة وإلقاء القبض على الفاعل. تعازينا الحارّة إلى أهالي الضحايا".
