قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم إنّه جرى التعميم على جميع المراكز التجارية و"المولات" وإبلاغهم جُملة من القرارات، في إطار إجراءات السلامة والتدابير الاحترازية الواجب اتباعها خلال عملية التسوّق، منعًا لحدوق الازدحامات، وإلزام هذه المراكز بتوفير أدوات الوقاية والسلامة للزبائن والمتسوّقين.
وأهاب البزم، خلال مؤتمر صحفي، بالمواطنين عدم التجمّع، وتجنّب الازدحام والتحلّي بالوعي وإدراك خطورة الأزمة، وقال "نأمل ألا نرى مشاهد الازدحام داخل المولات كما حدث في أحدها مؤخرًا".
وأكّد أن "الشرطة ستتابع كل الأماكن المتوقع أن تشهد ازدحامات خلال رمضان كالأسواق والمطاعم والمخابز، من أجل تخفيف الازدحام واتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة"، مشيرًا إلى أنّه "في حال دخلت الإصابات بالفيروس لقطاع غزة ستكون هناك كارثة، ونحن لا نخوف الناس ولكن نأمل وقوف الجميع عند مسؤولياته".
كذلك حذر البزم المواطنين من مخالفة قرار استمرار إغلاق المساجد، حفاظًا على سلامتهم، وأي اجتهاد خارج هذا الإطار سيشكل خطرًا على الناس، ولن نسمح بإيجاد أماكن بديلة لصلاة الجماعة.
وبين أن شرطة البلديات تعمل على تخفيف الازدحام والاكتظاظ في الأسواق، وترتيب البسطات، وفي رمضان ستكثف الشرطة إجراءاتها. ونبه إلى أن الشرطة ستتابع حركة الأسواق خلال رمضان، لتوفير البضائع، وستكثف مباحث التموين جولاتها الرقابية؛ لمتابعة الأسواق والأسعار، ومنع الاحتكار والاستغلال.
كما دعا المواطنين للامتناع عن عادة زيارة الأسواق للتسلية خلال رمضان، وحصر التنقل والتحرك في أضيق نطاق، وارتداء الكمامة خلال التنقل.
وأشار البزم إلى أنه جرى اتخاذ إجراءات مضاعفة داخل المستشفيات والمراكز الطبية، تقضي بتقليص أوقات الزيارة للمرضى وأعداد الزائرين، وكذلك التزام إجراءات السلامة ومنها ارتداء الكمامة، ونأمل من المواطنين تفهّم هذه الإجراءات.
وعن مراكز الحجر الصحي التي يتواجد فيها المئات من المواطنين، قال البزم إن الوزارة وضعت خطتها لتقديم الخدمة في هذه المراكز بما يتناسب مع طبيعة شهر رمضان، وبالتعاون مع وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية.
وأشار إلى أنه سيتم منع التجمعات الكبيرة داخل مراكز الحجر الصحي، خاصة خلال أوقات الإفطار والسحور وصلاة التراويح. وأوضح أنه ستتم متابعة تنظيم تقديم الخدمة في وقت الإفطار ووقت السحور، ومنع التجمعات بأعداد كبيرة داخل مراكز الحجر الصحي، سواء للصلاة أو لتناول الطعام.
