أكد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه على قناعة بـ "دعم الإدارة الأمريكية لخطوة ضم مستوطنات الضفة الغربية بناءً على وعدها السابق".
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة، اليوم الأحد: إنه "يعتقد باحترام الإدارة الأمريكية لتعهدها السابق بدعم خطوة ضم الضفة الغربية".
وتأتي هذه التصريحات في ظل الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة صهيونية جديدة، التي تنص بعض بنودها على طرح مسألة ضم مستوطنات الضفة الغربية على الحكومة والكنيست وقتما يرغب نتنياهو، ابتداءً من الأول من تموز/يوليو المقبل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد، خلال الأيام الماضية، رفضه للتوجهات والنوايا الصهيونية بإعلان ضم المستوطنات أو أية أجزاء من الضفة الغربية.
وتحض قوى في تيار اليمين المتنفذ في دواليب الحكم لدى الاحتلال، على أن تضم تل أبيب بشكل سريع المستوطنات الموجودة في الضفة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في أميركا المرتقبة في نوفمبر/تشرين الأول المقبل، التي يمكن أن ينجم عنها رحيل الرئيس ترامب عن السلطة، وهو الذي يدعم بقوة خطط الاحتلال "الإسرائيلي".
وكان نتنياهو قال في مؤتمر انتخابي في فبراير/شباط الماضي إنه بصدد رسم خريطة الأراضي التي ستكون -وفق ما جاء في بنود خطة ترامب للسلام- جزءا من دولة "إسرائيل"، على حد تعبيره.
وأضاف أن المنطقة ستشمل كل المستوطنات وغور الأردن، وهي منطقة أبقتها "إسرائيل" تحت الاحتلال منذ السيطرة عليها في حرب 1967، لكن الفلسطينيين يطالبون بها كجزء من دولتهم المستقبلية.
وتضمّنت ما تُسمى "صفقة القرن"، التي عرضها الرئيس دونالد ترامب في آخر يناير/كانون الثاني الماضي، اقتراح ضم إسرائيل 130 مستوطنة تقع في الضفة، وأيضا غور الأردن، وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني.