طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الحكومة بالعمل الجاد من أجل ضمان ووضع وتطبيق الضوابط اللازمة لمنع تكرار حوادث الوفاة نتيجة سوء استخدام السلاح الناري، ما من شأنه توفير الحماية المطلوبة للمواطنين.
وأكدت "الضمير" في بيان لها وصل بوابة الهدف نسخة عنه اليوم الاثنين، على أهمية عدم التهاون والحزم مع مرتكبي جرائم القتل لما من آثار سلبية تطال المجتمع وأمنه وسلامته ووقف ظاهرة أخذ القانون باليد.
ودعت إلى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لمنع انتشار وسوء استخدام الأسلحة وحصر استخدامها للجهات المختصة قانوناً فقط.
وأعربت عن قلقها البالغ تجاه تنامي ظاهرة العنف والقتل واستمرار ارتكاب الجرائم دون مبالاة لأرواح المواطنين وكرامتهم، إذ سجل خلال الأيام الماضية وقوع ثلاث حوادث منفصلة (شجارات عائلية)، أسفر عنها وفاة مواطنين، وإصابة خمسة آخرين، وذلك نتيجة سوء استخدام السلاح.
وأوضحت "ووفقا لمتابعات مؤسسة الضمير والمعلومات المتوفرة لدينا فإنه عند حوالي الساعة 6:15 مساءً أمس الأحد الموافق 17/5/2020، نشب شجار عائلي بين أفراد من عائلتي (س – ر) من سكان تل الزعتر شمال غزة، إثر خلاف عائلي قديم استخدم فيه السلاح الناري".
وأضافت أدى هذا الخلاف "إلى مقتل المواطن/ عبد العزيز عثمان أبو رواع (24 عام) ومقتل المواطن/ أحمد إبراهيم أبو سعيفان (40 عامًا) وإصابة المواطنة (ت – س ) وكذلك إصابة المواطن (ع – ر)، والمواطن/ (ع – ع- ر)، هذا وتوجهت قوة من الشرطة وسيطرت على شجار وفتحت تحقياً في الحادث".
في ذات السياق وبحادثة منفصلة يوم أمس الاحد نشب شجار بين فردين من عائلتين مختلفتين من سكان مدينة غزة أدي إلى إصابة خطيرة للمواطن (ع - د) ونقل على أثرها إلى مستشفى الشفاء بغزة نتيجة الاعتداء عليه بآلة حادة.
وفى حادثة أخرى منفصلة بتاريخ 16/5/2020، عند حوالي الساعة 11:50 مساءً نشب شجار عائلي بين عائلتين في مخيم البريج في محافظة الوسطى تخلل الشجار إطلاق للأعيرة النارية مما أدى إلى إصابة المواطن (ب – خ) اصابة خطيرة (عيار ناري في رقبته).
وطالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المواطنين كافة بتغليب لغة العقل والانسانية للحفاظ على المجتمع من التفكك والتشرذم، والتعاون مع الجهات الرسمية في إجراءاتها للحفاظ على السلم الأهلي، ونبذ التعصب والانجرار لمربع العنف والذي أسفر عن وفاة مواطنين وإصابة العشرات بإصابات خطيرة وطفيفة نتيجة الشجارات العائلية.