Menu

خلال اجتماعها الدوري في مدينة غزة

دعت لمواجهة وطنية شاملة.. "لجنة المتابعة العليا" تبارك نجاح حملة "يا أنا يا المنسق"

غزة - بوابة الهدف

باركت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية لشعبنا وشبابه الثائر أولى خطواته العملية في مجابهة ومقاومة الإطار الفكري لصفقة العدوان والضم الأمريكي الصهيوني والتي تجسدت بإطلاق حملة " يا أنا يا المنسق" من على منصات وصفحات التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري في مدينة غزة الذي عقدته لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، لمناقشة جملة من القضايا السياسية الراهنة.

وأعتبر لجنة القوى أن الحملة تعبيرًا عن الإرادة والالتفاف الشعبي الواعي لدوره المقاوم المبدع باستخدام واستجلاب وسائل وأدوات المقاومة بكل وسائلها وأوجهها الشعبية والكفاحية المفرزة للهوية الوطنية المنطلق من حقيقة وجوهر وطبيعة الصراع، والتي تستوجب تجريم كل وسائل التواصل مع العدو المجرم والقاتل، الذي يعتمد سياسة الإعدام الممنهج لشبابنا من على حواجز الموت وعلى يد عصابات الإجرام طريقاً للتهويد والضم، كما يعتمد التدليس والتزييف طريقاً لتشريع إجراءاته وضرب الأمن والسلم الأهلي والوطني والمجتمعي لشعبنا. 

ووجهت القوى تحية اجلال وإكبار إلى شهيد القدس ، الشاب إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تم إعدامه بدم بارد من قبل جنود الاحتلال المجرمين في مدينة القدس المحتلة صباح أمس السبت، في جريمة صهيونية جديدة، تستوجب رداً وطنياً رادعاً يرتقي لمستوى هذه الجريمة.

وأكدت القوى على أنّ تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني على الأرض في الضفة والقدس وخاصة جرائم الإعدام الميداني لشبابنا، وصولاً لاستمرار حملات الاعتقال الواسعة، ومصادرة الأراضي وتدنيس المقدسات، تستدعي وحدة الموقف الوطني، لتبني استراتيجية مواجهة وطنية شاملة في مواجهة هذه الجرائم والمخططات التصفوية. وفي هذا الإطار ناقشت اللجنة خطوة عمل وطنية على كافة المستويات للتصدي لهذه الهجمة الواسعة، وستعلن تفاصيلها لاحقاً.

كما أكدت على أن استعادة الوحدة الوطنية وتنفيذ قرارات الإجماع الوطني بما فيها المجلسين الوطني والمركزي الخاصة بالتحلل من اتفاقيات أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي، يمُثل المدخل الأساسي لتعزيز المواقف الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة. 

وفي ختام بيانها، تمنت القوى لطلبة وطالبات الثانوية العامة التوفيق في  امتحاناتهم التي بدأت بالأمس.