نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم الدهيشة، جنوب شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى 14 لاستشهاد الأمين العام السابق " أبو علي مصطفى "، حيث جاب المسير العسكري أزقة المخيم التي اعتلتها شعارات المقاومة، التي دعت للتمسك بالمقاومة في سبيل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه بالعودة والاستقلال.
وشارك في العرض عشرات الملثمين من عناصر الجبهة الشعبية في المخيم، ودعا المشاركون للتمسك بالمقاومة المسلحة على رأس خيارات مقاومة الاحتلال، مؤكدين أن الاحتلال الغاصب الذي يعلن حربه المفتوحة على الشعب الفلسطيني لا يفهم الا لغة القوة، وعلى الشعب الفلسطيني حمل لواء المقاومة صوناً لدماء الشهداء لتحقيق ما ارتقوا في سبيله وعلى رأسهم الشهيد القائد ابو علي مصطفى وكافة شهداء الجبهة والوطن.
فيما اكدت منظمة الجبهة في مخيم الدهيشة تمسكها بحق العودة كجوهر للقضية الفلسطينية وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم خاصة أن الشعب الفلسطيني الذي بات يمتلك مقاومة قوية قادرة على كسر هيبة العدو وتمريغها برمال غزة قادر على تحقيق النصر الحتمي المنتظر، وتوجه المشاركون بالتحية للأيدي القابضة على الزناد في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ولكل الأذرع العسكرية المقاومة مطالبينها الاستمرار بتعزيز قدراتها وتطويرها استعداداً للمعركة الوطنية الكبرى ورفض اي تهدئة مع الاحتلال.
وعند وصول المارش العسكري لخيمة التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام في "معركة كسر القيود" التي يخوضها 5 من رفاق الجبهة الشعبية، ثلاثة منهم من أبناء مخيم الدهيشة رفضاً لسياسة الاعتقال الاداري هم ( نضال ابو عكر، غسان زواهرة، شادي معالي ، بدر الرزة ، منير ابو شرار ). أكد المشاركون أن المقاومة هي السبيل لتحرير الأسرى، داعين لتوسيع الحراك الشعبي والرسمي والمشاركة في الفعاليات المناصرة للأسرى في معركتهم المصيرية . ووجهوا التحية للأمين العام للجبهة الأسير أحمد سعدات و أبطال عملية الرد على اغتيال الشهيد أبو علي مصطفى
كما جدد المشاركون رفضهم للمؤامرة التي تحيكها قوى الاستعمار ضد محور المقاومة ووجهوا التحية للجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية وعلى رأسها السيد حسن نصر الله. فيما رفضوا موقف الرجعية العربية بقيادة السعودية و قطر .