قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إننا أمام ظرف من أصعب الظروف التي تمر على قضيتنا، إذ نواجه تهديدًا وجوديًا على مشروعنا السياسي برمته، والتحدي الأكبر لنا الآن أن نمنع خطة الضم "الإسرائيلية" للأغوار.
وشدد اشتية، خلال اجتماعه مع الهيئة التنفيذية للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بمدينة رام الله، بحضور وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، ورئيس الاتحاد موسى حديد، على أهمية خلق حالة من التناغم بين الحكومة والهيئات المحلية، من خلال مراجعة كافة القضايا المتعلقة بعمل الهيئات المحلية بما يصب في صالح الوطن والمواطن.
وثمن اشتية موقف اتحاد الهيئات المحلية الداعم والمساند لقرارات القيادة الفلسطينية، من خلال إعلان رفضها بالمطلق أي شكل من أشكال التعامل مع سلطات الاحتلال وأدواتها. معربًا عن فخره بالجهد غير المسبوق الذي بذلته الهيئات المحلية، من خلال استجابتها السريعة للاحتياجات اللامحدودة التي استجدت في أعقاب إعلان حالة الطوارئ بعد انتشار فيروس "كورونا" وتعاملها بأقصى درجات المسؤولية والالتزام الوطني تجاه مواطنيها.
وأعلن اشتية أن وزارة المالية ستقوم بصرف جزء من المستحقات للهيئات المحلية بشكل شهري، داعيًا الهيئات المحلية الى وضع خطط لإنهاء الديون المستحقة عليها.