شارك مئات السوريين، اليوم الاثنين، في وقفة جماهيرية غاضبة في محافظة درعا، وذلك رفضًا وتنديدًا ما يُسمى "قانون قيصر" الأمريكي.
وأكَّد المشاركون في الوقفة في ساحة السادس عشر من تشرين بدرعا، على "تمسكهم بالثوابت الوطنية والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الحرب الاقتصادية الظالمة التي تشنها قوى العدوان على الشعب السوري".
وندّد المشاركون بما "يُسمى قانون قيصر الذي يعد حلقة جديدة في سلسلة العدوان على سورية للنيل من إرادتها وصمودها الذي يأتي في سياق الإجراءات القسرية الجائرة أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري"، مُؤكدين "وقوفهم خلف الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب".
بدوره، أكَّد محمد إسماعيل العمارين على "قدرة الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة بالوقوف صفًا واحدًا مع الحكومة والجيش"، في حين قال نائب رئيس اتحاد الفلاحين محمد هاشم الجندي: "فلاحو درعا وعمالها وكل شرائح المجتمع يقفون صفًا واحدًا في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر وما يُسمى قانون قيصر".
من جهته، أوضح أحمد الحريري، أنّ "الشعب السوري قادر على تحمل الصعاب وتجاوز العقوبات بالعمل والإنتاج"، لافتًا إلى أنّ "أمريكا وعملاءها يحاولون فرض إرادتهم بقوة الاقتصاد بعد عجز أدواتهم الإرهابية على الأرض السورية واندحارهم أمام بواسل جيشنا".
أمَّا المُحامي يوسف المنجر، فقد قال: "كما هزمنا أمريكا وعملاءها بالحرب العسكرية والسياسية سنهزمهم بالاقتصاد وسنبقى صامدين في وجه كل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري"، فيما أشار فيصل برماوي إمام مسجد علي بن أبي طالب في مدينة درعا، إلى أنّ "الفعاليات الدينية تقف مع الوطن ضد الحصار الجائر على الشعب السوري ونقول لترامب: إن الحصار لا بد أن ينكسر بإرادة السوريين".
كما قال ابراهيم الكفري رئيس اتحاد الحرفيين بدرعا، إنّ "وقفة اليوم رسالة موجهة لأمريكا وحلفائها بأن الشعب السوري لن يستكين وسيواصل صموده حتى تحقيق النصر".
المصدر: وكالة الأنباء العربية السورية "سانا"
