استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم تضمين الأمم المتحدة كلًا من كيان العدو الصهيوني وتحالف العدوان ضدّ اليمن في قائمة "مُنتهكي حقوق الأطفال" حول العالم.
واعتبرت الشعبية، في تصريحٍ لها، اليوم الأربعاء، عدم إدراج المنظمة الدولية "إسرائيل" في تقريرها الحقوقي، لا يُفسَّر إلّا برضوخ المنظمة للضغوط الصهيونية والأمريكية الممارسَة ضدّها لمنع تضمين الكيان في "قائمة العار" السنوية. في الوقت الذي يتواصل فيه الإرهاب "الإسرائيلي" بحق الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي شهدت خلال العام 2019 اعتقال نحو 890 طفلًا، واستشهاد 33 آخرين، فضلًا عن سائر صنوف الاعتداءات، وجُملة الأزمات المعيشية التي تنعكس ظلالُها على واقع هذه الشريحة الهشّة في المجتمع الفلسطيني.
كما أكّدت على أنّ إسقاط تحالف الحرب على اليمن من التقرير كذلك يُثبت خضوع الأمم المتحدة للإملاءات الخارجية، والضغوط السياسيّة، ما يجعلها متواطئة في الجرائم التي تُمارس بحق أطفال اليمن، الذين استشهد وأصيب منهم أكثر من 7 آلاف طفلٍ منذ بداية العدوان.
وشدّدت الشعبية على أنّ الصمت أمام الإجرام المتواصل بحق أطفال فلسطين واليمن جُرمٌ لا يقلّ بشاعةً وإرهابًا، داعيةً الأمم المتحدة للتراجع عن هذا الموقف، وإدانة كل أشكال العدوان بحق الأطفال، في جميع أنحاء العالم، بإنصافٍ ودون انتقائيّة على خلفية سياسيّة، أو رضوخٍ للإملاءات الخارجية.
