جدَّد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الخميس، مُطالبته "بأن يكون إطلاق سراح محرري "صفقة "وفاء الأحرار" الذين أُعيد اعتقالهم شرطًا أساسيًا ومقدمة لإتمام أي صفقة تبادل قادمة، وأن تتضمّن عملية الإفراج عن أي أسير نص واضح يصدر فيه عفو عام".
وأوضح فارس في الذكرى السادسة لإعادة اعتقالهم، أنّ "الاحتلال يتصرّف كعصابة، باستمراره اعتقال المحررين كرهائن، وكذلك باحتجاز جثامين الشهداء، لغرض تعزيز فرصه في عملية التفاوض مع المقاومة الفلسطينية"، مُؤكدًا أنّ "قضية محرري صفقة "وفاء الأحرار" أعادت فتح العديد من الأسئلة لاسيما فيما يتعلق باستمرار التعامل مع محاكم الاحتلال العسكرية، فاستمرار التوقف عند "قانونية" إجراءات المحاكم العسكرية للاحتلال، مبني على وهم، وستبقى هذه المحاكم أذرعًا تسوغ القرارات السياسية للاحتلال".
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال في الثامن عشر من حزيران عام 2014، أعادت اعتقال نحو (70) محررًا من صفقة "وفاء الأحرار"، وأعادت الأحكام السابقة لأكثر من (50) محررًا منهم، غالبية أحكامهم، هي أحكام بالسّجن المؤبد، وذلك عبر قانون تعسفي أقره الاحتلال، ونفذته ما تُعرف بلجنة الاعتراضات العسكرية التي أُنشئت للنظر في قضاياهم.
ويُذكر أن ما يُسمى بالمحكمة العليا للاحتلال ستعقد جلسة، لمجموعة من أسرى محرري "الصفقة" خلال الشهر القادم.