Menu

وأصاب 25 فلسطينيًا بينهم 9 أطفال

الأمم المتحدة: الاحتلال هدم وصادر 70 مبنى فلسطينيًا خلال أسبوعين

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، اليوم السبت، بأنّ "سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 70 مبنى فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة الافتقار إلى رخص البناء".

وأوضح المكتب، أنّ "عمليات الهدم أدت إلى تهجير 90 شخصًا وإلحاق الأضرار بأكثر من 280 آخرين، وهذا العدد يُمثل ارتفاعًا نسبته 250 في المائة بالمقارنة مع المعدل الأسبوعي للمباني التي استُهدفت منذ مطلع هذا العام (10 مبانٍ)".

كما أشار إلى أنّ "61 مبنًى من المباني المتضررة يقع في المنطقة (ج)، منها تسعة قُدمت في السابق كمساعدات إنسانية، ومن بين المناطق الأكثر تضررًا مسافر يطّا جنوب الخليل، حيث هدمت السلطات الإسرائيلية 17 منزلًا وخزانات مياه ومبانٍ يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم".

ولفت إلى أنّ "هذه المنطقة مصنفة باعتبارها "منطقة إطلاق نار" لغايات التدريب العسكري، ويواجه سكانها البالغ عددهم 1,300 نسمة بيئة قسرية تعرّضهم لخطر ترحيلهم قسرًا عنها، وهناك 9 من المباني المتضررة تقع في شرقي القدس المحتلة، من بينها 4 هدمها أصحابها الفلسطينيون لتجنب الرسوم البلدية واحتمال تضرر مبانٍ ومقتنيات شخصية أخرى، وهذه الزيادة التي تشهدها عمليات الهدم والتهجير وسط استمرار تفشّي الوباء تثير قلقًا بالغًا".

وبحسب تقريرٍ للمكتب، فإنه خلال الأسبوعين الماضيين، أصيب ما مجموعه 25 فلسطينيًا، من بينهم تسعة أطفال، بجروح في اشتباكات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وسُجلت إصابة 22 منهم خلال المظاهرات الأسبوعية التي تجري منذ أمد بعيد في كفر قدّوم بقلقيلية احتجاجًا على القيود المفروضة على الوصول والتوسع الاستيطاني.

وأفاد التقرير بأن من "بين المصابين، 12 شخصًا أصيبوا بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقّى عشرة العلاج الطبي جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب اثنان نتيجةً للاعتداء الجسدي عليهما وواحد بقنبلة غاز مسيل للدموع"،

وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، نفّذت قوات الاحتلال 120 عملية بحث واعتقال واعتقلت 190 فلسطينيًا، وسُجلت 28 عملية من هذه العمليات في القدس، و26 بمحافظة الخليل، و15 بمحافظة رام الله وما تبقى منها في مختلف أنحاء الضفة، وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 35 مرة على الأقل في المناطق المحاذية "للسياج الحدودي" مع الأراضي المحتلة وقبالة ساحل غزة بحجة "فرض القيود على الوصول".

وقال التقرير إنّ "خروج المرضى من قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ أيرز معطلًا بعدما أوقفت السلطة الفلسطينية جميع إجراءات التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، ردًا على إعلان الحكومة الإسرائيلية عن نيتها ضم أجزاء من الضفة، ومنذ يوم 21 أيار/مايو، لم تنسق السلطة سوى خروج الحالات الاستثنائية التي تستدعي إنقاذ حياتها، بينما جرى في بعض الحالات تحويل الطلبات التي قدّمها المرضى إلى السلطات الإسرائيلية من خلال مؤسسات حقوق الإنسان".

اعتداءات المستوطنين 

أوضح التقرير أن مستوطنين أصابوا عشرة فلسطينيين بجروح وأتلفوا 90 شجرة زيتون وعشر مركبات على الأقل في الضفة.