حطّت الطائرة العسكرية التي تحمل رفات قادة المقاومة الشعبية بمطار هواري بومدين في الجزائر، اليوم الجمعة، وتم تخصيص استقبال رسمي تاريخي نظرًا لتضحياتهم من أجل الجزائر.
ورافقت الطائرة بعد دخولها الأجواء الجزائرية، قادمة من فرنسا، طائرات مقاتلة من نوع سوخوي، لتحط بأرضية المطار قرب قاعة الشرف، في حين كان في استقبال رفات المقاومة الجزائرية، في، مطار هواري بومدين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكبار مسؤولي الدولة.
كما حضر مراسم الاستقبال رئیس أركان الجیش الفريق سعید شنقريحة، ورئیس المجلس الشعبي الوطني سلیمان شنین، وقائد الحرس الجمھوري الفريق الأول بن علي بن علي، والوزير الأول عبد العزيز جراد، ووزراء الحكومة، بالإضافة إلى بعض المجاھدين والشخصیات.
وتم نقل رفات الشھداء إلى قصر الثقافة مفدي زكرياء حیث سیُسمح للمواطنین غدًا السبت إلقاء النظرة الأخیرة، فیما ستكون مراسم دفن الرفات بعد غدٍ الأحد بمربع الشھداء بمقبرة العالیة بحضور رئیس الجمھورية.
وكان رئیس الجمھورية عبد المجید تبون أعلن أمس الخمیس، في كلمة ألقاھا خلال حفل رسمي نظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ58 لعید الاستقلال والشباب، أن الأمر يتعلق بخطوة أولى لإعادة رفات المقاومین الجزائريین، مؤكدًا على أن "الدولة عازمة على إتمام ھذه العملیة حتى يلتئم شمل جمیع شھدائنا فوق الأرض التي أحبوھا وضحوا من أجلھا بأعز ما يملكون".
المصدر: الميادين نت