قالت اللجنة التنفيذية للجبهة العربية التقدمية، إنّها "تتابع بقلقٍ بالغ، حملات القمع والاعتقال التي تطال مسؤولي ومناضلي أحزاب الجبهة العربية التقدمية في بعض الأقطار العربية، والتي تعكس تخوّف الأنظمة الحاكمة من موجة احتجاجات شعبية بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة للأزمة الصحية غير المسبوقة".
ودانت اللجنة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، اعتقال السلطات الأردنية "للرفيق الدكتور سعيد دياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية"، مُجددةً "تضامنها ومساندتها له، ونطالب بإطلاق سراحه فورًا".
وندّدت اللجنة "بحملة الاعتقالات والتصعيد التي أقدم عليها الكيان الصهيوني ضد مناضلي القوى الوطنية الفلسطينية، ونحمله كامل المسؤولية في استشهاد المناضل سعدي الغرابلي"، مُطالبةً "المنظمات الحقوقية والجنائية الدولية بمتابعته ومحاسبته على هذه الجريمة الجديدة".
كما استنكرت في بيانها "الإجراءات القمعية التي أقدمت عليها السلطات المغربية ضد بعض مناضلي ومسؤولي حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، وصحفيين مستقلين انتقامًا منهم لفضحهم وتصديهم لظواهر الفساد المستشرية في الإدارة والقطاعات الاقتصادية"، مُطالبةً "هذه السلطات بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف".
وعبَّرت "عن انشغالها بتصاعد الاحتقان ومظاهر التوتر في لبنان"، مُناشدةً "جميع القوى السياسية الوطنية اللبنانية التشبت بسيادة واستقرار البلد، وحماية سلاح المقاومة، ووضع مصالح الشعب والوطن فوق كل اعتبار".
ودعت اللجنة في ذات الوقت "تنظيمات ومناضلي ومناضلات الجبهة العربية التقدمية، إلى فضح كل أشكال الفساد والاستبداد، وإدانة المقاربات الأمنية الضيقة الأفق بمبرر تدبير تداعيات الأزمة، والتصدي للمس بالحريات العامة وحقوق الإنسان، بكل الوسائل النضالية المتاحة، بما فيها وسائط التواصل الاجتماعي".