قال تجمع "اتحرك" الأردني إن إحدى الصحف العبرية نشرت خبرًا مفاده بأن ما يقارب 300 عامل أردني دخلوا مدينة "ايلات" للعمل في فنادقها، واليوم أصدرت المحكمة الصهيونية حكمًا يقضي بالسجن لمدة ١٩ عامًا على الأسير الأردني ثائر اللوزي الموقوف لديها منذ ما يزيد عن عام ونصف.
وأضاف التجمع في بيان له اليوم الاثنين، أن الاعتقال جاء بتهمة "التعدي على المستوطنين لدى دخوله للعمل هناك؛ كما وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد أصدرت قبل شهرين حكمًا غيابيًا بحق الأسير وعدد من إخوته واقربائه".
وأدان التجمع "هذا الاجحاف والتعسف الذي قامت وتقوم به الحكومة ممثلة بمحكمة أمن الدولة بحق هذا الأسير الذي وصل حد الحكم عليه وهو موقوف لدى الاحتلال".
وأكد أن "ما تعرض له ثائر اللوزي قد يتعرض له أي عامل أردني راح ضحية شركات التوظيف المُطبِّعة والمُستغِلة لظروف الشباب الأردنيين المعطلين عن العمل، حيث تقوم بتضليلهم وخداعهم وترسلهم للعمل لدى الكيان الصهيوني".
وحمّل التجمع المسؤولية السياسية والاخلاقية للجهات الرسمية التي "نفضت يدها من الأسرى الأردنيين القابعين في سجون الاحتلال"، مطالبًا تلك الجهات بـ "التحرك فعليًا للإفراج عنهم جميعا، وإلغاء بروتوكولات التوظيف المُذلة المبرمة مع هذا العدو، ولنا في ما حدث مع القاضي الشهيد رائد زعيتر وحادثة السفارة وسعيد العمرو وغيرهم خير مثال على الطريقة التي يتعامل بها هذا العدو وإغلاقه لجميع الملفات دون محاسبة المجرمين".
وأضاف "يهيب تجمعنا بأبنا شعبنا بمقاطعة وتجريم الشركات الحاصلة على ترخيص إرسال العمال الاردنيين للعمل لدى الكيان الصهيوني".
