أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، على روح الشهيدة رهام دوابشة، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة فجر اليوم، متأثرة بحروق شديدة جداً أُصيب بها، بعد إحراق مستوطنين لمنزل العائلة بقرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة، قبل شهر ونيّف، لتحلق بزوجها سعد ورضيعها علي دوابشة.
في ذات السياق أعلنت وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، تعليق الدوام في مدارس مديريتيّ جنوب نابلس ونابلس، في أعقاب استشهاد المعلّمة رهام دوابشة، والتي
وقالت الوزارة إن قرار التعليق يأتي لإتاحة المجال أمام المعلمين ومديري المدارس للمشاركة في مراسم تشييع زميلتهم الدوابشة.
وطالبت التربية والتعليم، ممثلةً بوزيرها صبري صيدم، كل المؤسسات الحقوقية والأحرار في العالم والمؤسسات الإعلامية بفضح ممارسات الاحتلال، وانتهاكاته بحق الفلسطينيين. مؤكدةً على مواصلة الجهود لحماية حق الأطفال في التعليم وفي الحياة على حدّ سواء.
وكانت الوزارة افتتحت العام الدراسي من منزل العائلة في قرية دوما، باعتباره شاهد على جريمة الاحتلال ومستوطنيه. كما أسمت مدرسة في القرية باسم الشهيد سعد دوابشة.
وأعلنت الوزارة، عن تخصيص الحصة الأولى من البرنامج الدراسي غداً للحديث عن الشهيدة المعلّمة رهام وعائلتها المنكوبة.
