Menu

لأجل فلسطين..

شاعر تونسي ينتشل مهرجانًا دوليًا من وحل التطبيع مع "اسرائيل"

صبري رحموني

وكالات_ بوابة الهدف

وجّهت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI) التحية للشاعر العربي التونسي صبري رحموني، مُعربةً عن شكرها وتقديرها لموقفه الملتزم تجاه القضية الفلسطينية، والرّافض للتطبيع مع العدوّ الصهيوني.

وأوضحت الحملة، في منشورٍ لها عبر "فيسبوك" أنّه على إثر احتجاج الشاعر رحموني على مشاركة شاعرة "إسرائيلية" في مهرجان الشعر العالمي في ميديين- كولومبيا (Festival Internacional de Poesia de Medellin)، وتسجيله الانسحاب منه، قرّرت إدارة المهرجان استبعاد المشارِكة "الإسرائيلية"، وطلبت من الشاعر إعادة النظر والاستمرار في المشاركة، مؤكّدة على أنّ طريق الصواب هي دعم الشعب الفلسطيني

وفي معرض توضيحه للمنظّمين عن خيار انسحابه من المهرجان، والمقرّر عقده إلكترونياً بين الأول من آب/أغسطس وحتّى العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، قال رحموني "لا أستطيع المشاركة مع من يحتلّ أرضنا"، مضحّيًا بذلك بفرصةٍ عالميةٍ يستغلّها كثيرون في تبرير ممارساتهم التطبيعية، متعذّرين بقلّة الفرص المثيلة وأهميتها.

وأدّى قرار الشاعر إلى منع فرصٍ عديدةٍ للوقوع في التطبيع ضمن نشاطات المهرجان المختلفة من طاولاتٍ مستديرةٍ وندواتٍ وقراءاتٍ شعريّةٍ مشتركة.

وختمت الحملة بالقول "كلّ الشكر للشاعر الملتزم صبري رحموني، الذي وضّح لنا جميعاً، بعيداً عن الشعارات الفارغة، كيف يكون المثقف والأديب صاحبَ قضيّةٍ، وكيف أن الفرص العالمية لا يمكن أن تكون مسوغاً للوقوع في التطبيع. فمع اتساع رقعة المقاطعة الثقافية حول العالم، تزداد أهمية المواقف العربية والفلسطينية الملتزمة لمناهضة التطبيع مع العدوّ، وتتّحد الجهود العربية والعالمية في سبيل عزل نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، العدو الأول لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا العربية".