عقدت اللجنة العليا للاستجابة لأزمة فيروس كورونا في المخيمات الفلسطينية في لبنان اجتماعًا لها قبل ظهر اليوم الخميس في مقر لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في السراي الحكومي، بدعوة من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني.
وكانت لجنة الحوار قد وضعت خطة للاستجابة لمواجهة وباء كورونا في المخيمات الفلسطينية ورفعتها إلى رئاسة الحكومة، وتشكلت عقبها اللجنة العليا للاستجابة وتضم ممثلين عن كل من: وزارة الصحة والسفارة الفلسطينية والأونروا واللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا ولجنة الحوار.
كما حضر الاجتماع كل من: رئيس لجنة الحوار د.حسن منيمنة، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، ومدير عام الأونروا كلوديو كوردوني، ووليد الشعار ممثلاً اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا .
وتطرق المجتمعون إلى مخاطر ظهور المزيد من الاصابات بوباء كورونا في المخيمات الفلسطينية، لا سيما في مخيم عين الحلوة الذي يعاني من الاكتظاظ وتردي أوضاعه الأمنية والخدماتية والبيئية.
وأكدوا على أهمية تقوية أنشطة الترصد الوبائي ورفع القدرات لمواجهة الوباء وتدريب الأطباء والممرضين وتأمين التجهيزات اللازمة لهم، وتعزيز المستشفيات وزيادة عدد غرف العناية المركزة، وزيادة المراكز الصحية وتعميمها على سائر المحافظات، وتوفير الكوادر الطبية والتجهيزات الملائمة.
وأشاروا إلى ضرورة "توسيع القدرة لما هو قائم منها لاستيعاب عمليات الحجر، وإنشاء مراكز تنسيق بين مختلف الهيئات الصحية والأهلية ورفع وتيرة التعاون مع وزارة الصحة اللبنانية والمستشفيات الحكومية".
كما اتفق المجتمعون على خطة عمل ووضعها موضع التنفيذ مع ما تتطلبه من دعم لتوسيع إطار الفحوصات في المخيمات لاكتشاف أي بؤر للوباء، كي يتم التعامل معها بالسرعة القصوى.
وشددوا على ضرورة "التزام أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية والمقيمين فيها بالحد الأقصى من الوقاية عبر ارتداء الكمامات واعتماد التباعد الاجتماعي وموجبات النظافة الشخصية والعامة تأميناً لسلامتهم ودرءاً لاحتمالات أكثر سلبية".
وأعلمت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني المجتمعين أنها توصلت مع الجهات والدول المانحة لتأمين حاجات مواجهة انتشار الوباء في المخيمات والتجمعات الفلسطينية عبر برنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان.
