قصفت مدفعية الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، نقطتين تابعتين لقوّات "الضبط الميداني"، جنوبي قطاع غزة؛ دون إصابات.
وأوضحت مصادر محلية أنّ آلية صهيونية متمركزة شرقي السياج الأمني الاحتلالي شرقي محافظة خانيونس، أطلقت النار ثمّ قصفت بقذيفة نقطةً تتبع للضبط الميداني، شرقي بلدة خزاعة. بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف كذلك نقطة أخرى قرب موقع صوفا، شرقي كرم أبو معمر شرقي محافظة رفح. ووقعت أضرار مادية جراء القصف "الإسرائيلي"، بدون إصابات في صفوف المواطنين.
وكان جيش الاحتلال ادّعي، مساء أمس الجمعة، اعتراض دفاعاته الجوية صاروخًا واحدًا أطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية، ناحية الشمالي الشرقي. وعليه ردّ بقصف أهدافٍ للمقاومة في القطاع.
جدير بالذكر أن هذه الليلة هي العاشرة التي يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.
وكان وزير الجيش الصهيوني بيني غانتس هدّد، أمس، بتوجيه "ضربات قاسية" إلى المقاومة في غزة، "ذا واصلت إطلاق النار باتجاه الغلاف"، وسبق هذا اجتماعٌ عقده غانتس مع قادة جيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية، ظهر الجمعة.