أعلنت دار ابن رشد للنشر والتوزيع مقاطعة كلّ معرض كتاب تشارك فيه دورٌ "إسرائيلية"، نصرة للقضية الفلسطينية.
وقالت دار ابن رشد، في تصريح لها، إنها اتخذت قرارها هذا "رغم الخسائر الإعلامية والمادية التي ستستغني عنها؛ إيمانًا منها بالقضية الفلسطينية الحقة، وتتويجا للمبادئ التي سارت عليها في نشر المعرفة السليمة، ورفد الثقافة الصحيحة، بعيدًا عن الركون إلى الباطل، وتوطينًا لأحقية القضية التي سالت من أجلها الدماء واغتُصبت الأرض ورُمِّلت النساء وبكت الأطفال، فضلًا عن إنكارنا لاجتماع الثقافة التي يدعيها هذا الكيان والإجرام الذي يستعمله حتى هذه الساعة.
