Menu

مؤسسة الضمير تحمّل الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير داوود الخطيب

صورة تعبيرية - السجون الصهيونية

رام الله - بوابة الهدف

حملت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير داوود الخطيب كما حملت الاحلال المسؤولية عن حياة عشرات المعتقلين المرضى.

واعتبرت مؤسسة الضمير، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه أنّ ما حدث مع المعتقل من ظروف صحية سيئة خلال اعتقاله انتهاك واضح يتنافى مع المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979 و1990 ، والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين، واعتبرت أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة الغير إنسانية .

وحملت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" المسئولية الكاملة عن وفاة المعتقل الخطيب ، وتري في استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق المعتقلين تهديد حقيقي لحياة الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال.

 كما حملت المؤسسة مصلحة السجون "الإسرائيلية" خاصة مسؤولية وفاة المعتقل الخطيب، عبر استمرار سياسة الإهمال الطبي ضد الأسرى والمعتقلين. مطالبةً المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات وفاة المعتقل الخطيب، والإعلان عن نتائجها، وإتباعها بإجراءات عقابية بحق مرتكبي هذه الجريمة.

وفي ختام بيانها، طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية ذات العلاقة بالخروج عن حالة الصمت والتدخل الفوري لضمان توفير الرعاية الصحية لآلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال في ظل الاوضاع الصحية الصعبة.

واستشهاد الأسير الفلسطيني داوود طلعت لخطيب (41 عاما ) من مدينة بيت لحم مساء اليوم متأثرًا بإصابته بجلطة قلبية وفق مزاعم الاحتلال.

اعتقلت الأسير الخطيب بتاريخ 2/4/2001، عقب محاصرة منزله في بيت لحم، ومنذ اعتقاله تنقل بين عدة سجون صهيونية، وحكم عليه بالسجن لمدة (18) عام وتبقى من محكوميته عدة شهور.

وعاني خلال فترة محكوميته من ظروف صحية صعبة، بعد أن تعرض عام 2017 لجلطة قلبية أثناء تواجده في سجن ريمون، وخضع لعملية قلب مفتوح، وفاقم استمرار اعتقاله من وضعه الصحي الصعب إلى أن استشهد اليوم.

باستشهاد الخطيب يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ العام ١٩٦٧ الى ٢٢٥ شهيداً بحسب ما أشارت مؤسسة الضمير.