طالب اتحاد موظفي الأونروا في قطاع غزة إدارة الوكالة بتوفير كل وسائل الحماية الصحية التي تقرها منظمة الصحة العالمية لجميع الأطقم العاملة في الميدان للمحافظة على سلامتهم وأمنهم. مُعبرين عن التقدير لجميع موظفي وكالة الغوث من مختلف القطاعات، الذين يواصلون عملهم وخدمة أبناء شعبهم في ظل جائحة كورونا، لافتةً إلى إصابة وحجر عدد منهم.
وعليه دعا الاتحاد، في بيان له، إدارة الأونروا إلى أنّ تتّخذ "إجراءات احترازية جادة لمتابعة موظفيها وتقديم كل العون والمساعدة لأسرهم ومعالجة المرضى منهم مثل الموظفين الأجانب في كافة الأقاليم".
وطالب بصرف علاوة مخاطرة لمن هم على رأس عملهم ومتابعة كل شؤونهم، خاصة ممن هم في الحجر الصحي، ومسؤولية الإدارة عن العاملين في حالة الإصابة، وخاصة موظفي المياومة بضرورة صرف رواتب لهم.
وثمن الاتحاد دور العاملين في دائرة الصحة والخدمات وصحة البيئة، داعيًا إلى ضرورة تعبئة الشواغر الكثيرة واللازمة في صحة البيئة.
كما طالب الوكالة بإعطاء اهتمام ودعم أكبر للاجئين صحياً وإغاثياً وخدماتياً، وتوفير كل الرعاية اللازمة لهم.
ونوّه الاتحاد إلى ما ورد في "المؤتمر العام"، واللقاء الأخير مع المفوض العام للأونروا، الذي تضمّن التأكيد على "تطبيق سياسة أجور منصفة وعادلة، وقد وعدت الإدارة خيراً بإدخال 7-5 مؤسسات في المسح. وكذلك رفع درجات المعلمين الحاصلين على درجة البكالوريوس أثناء الخدمة إلى درجة 11 فوراً. بالإضافة إلى إعادة هيكلة 21 مسمى وظيفي قبل نهاية هذا العام، وتعديل كل الهيكليات التي تم طرحها".
وأضاف أنه تمت مطالبة مدير عمليات الوكالة بالوقوف عند مسؤولياته، وإنهاء ملف المفصولين (الذي هو على جاهزية للتنفيذ)، وحلّ مشكلة موظفي الطوارئ، والشروع بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الاتحاد حسب تأكيد المفوض العام، وعلى رأسها اتفاقية الـ LDC.