Menu

ائتلاف الخليج ضد التطبيع: اتفاق "السلام" مع الكيان الصهيوني خيانة

صورة تعبيرية

استنكر ائتلاف الخليج ضد التطبيع، اليوم السبت، اعلان النظام البحرين ي عزمه إبرام اتفاق “سلام” مع الكيان الصهيوني، معتبرًا ذلك "سقوط" لافتًا إلى أنه في الوقت الذي يمارس الاحتلال الصهيوني الاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني تهرول أنظمة عربية نحو التطبيع. 

وأشار الائتلاف إلى أنّ الاتفاق جاء متناقضًا مع خطاب ملك البحرين منذ أيام، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي في المنامة، الذي أعلن فيه التزام حكومته بالاجماع العربي الذي يؤكد على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أراضيها، مع ضمان حق العودة. مؤكدًا أن الاتفاق ضرب بعرض الحائط جميع الحقوق الفلسطينية العادلة. 

واعتبر الائتلاف التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي ما يزال يرتكب جرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني، هو خيانة للقضية ولحقوق الفلسطينيين، ولإرادة شعب البحرين وشعوب المنطقة كافة.

وشدد على أن تحقيق السلام لا يمكن مع نظام استعماري بشهادة التاريخ المعاصر، وأن أي سلام لن يكون ممكنًا ولا منصفًا إلا باسترجاع كامل الأراضي العربية المحتلة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة غير المنقوصة، وعاصمتها القدس .

وأشاد الائتلاف بالشعب البحريني الذي عبّر عن موقفه الصريح الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، داعيًا شعوب دول الخليج إلى المزيد من الرفض والمقاومة للتطبيع بالتحشيد والعمل الجماعي ودعم الجهود الشعبية والمدنية؛ من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة النظام الصهيوني الاستعماري وحلفائه.

أعلن البيت الأبيض، مساء أمس، أنه تم التوصل لاتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والبحرين، خلال مكالمة هاتفية اليوم بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويقضي الاتفاق بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين تل أبيب والمنامة.