قال زعيم حركة أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، اليوم الاثنين، إنّنا "نعيش مرحلة خطيرة. مرحلة انحراف يقودها النظامان السعودي والإماراتي".
وأضاف الحوثي في كلمة متلفزة، إنّ "دور النظامين السعودي والإماراتي في المنطقة تخريبي، ويقف إلى جانب أعدائها، لقد وصلنا في المنطقة إلى مرحلة تقف فيها بعض أنظمتها مع الأعداء، وضد الحفاظ على المقدسات".
وأكَّد على أنّ "العمالة في هذه المرحلة والمتمثلة بالنظامين السعودي والإماراتي وأمثالهما هي خطر على الأمة، والنظامين السعودي والإماراتي ونظام آل خليفة لن يتورعوا عن الوقوف مع أعداء الأمة في أي مؤامرة، ضد المنطقة أيّاً تكن"، لافتًا إلى أنّ "تطبيع الأنظمة العميلة خرج من العلاقة السرية، إلى العلاقة العلنية، في مسار تصاعدي ضد شعوب الأمة.. أين هذه الأنظمة من السلام الذي يدعونه في وقت يساهمون في تنفيذ مؤامرات وحروب الولايات المتحدة في المنطقة؟".
وقال إنّ "هذه الأنظمة وصلت إلى مستوى غريب من العمالة إذ يقدمون الأموال لأميركا لتنفيذ مخططاتها، وأنظمة السعودية والإمارات وآل خليفة عميلة وخائنة وتابعة للأعداء والتعامل معها جريمة وخيانة".
وشدّد على أنّ "هذه الأنظمة وصلت إلى التباهي بعلاقتها مع الصهاينة، وهم يتصرفون بشكل دنيء ومنحط. لا شك أنّ هذه الأنظمة ستخسر، والأميركيون والإسرائيليون سيستغلونها ويحلبون أموالها لصالح إسرائيل"، مُشيرًا إلى أنّ "أولويات هذه الأنظمة باتت تصب في مصلحة "إسرائيل" وأميركا، وعلى شعوبنا الحذر منها".
كما أوضح أنّ "ما حصل فيما يسمى مجازاً الجامعة العربية بالنسبة للفلسطينيين لم يكن مفاجئاً لنا وما زلنا نتوقع أكثر"، مُعتبرًا أنّ "الانحراف الحالي لهذه الأنظمة هو خطير جداً إذ يسعون إلى الترويج للتطبيع، وإقناع الأمة به".
وتابع: "على أبناء الأمة أن يكونوا على قدر كبير من الوعي من أجل عدم الخضوع والتأثر بالترويج للأعداء.. والعدوان الذي ينفذه التحالف السعودي والإماراتي هو لمصلحة أميركا وإسرائيل ومرتبط بصفقة القرن"، مُعتبرًا أنّ "المعتدين على اليمن هدفهم تمكين الأميركيين والإسرائيليين من السيطرة على البلاد".