أكّد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية مسؤول لجنة الأسرى، علام كعبي، اليوم السبت، أنّ فصل الشتاء من كُل عام يَحُلُ كابوساً ثقيلاً على الأسرى بفعل سياسات إدارة مصلحة السجون التي تجتمع على أجسادهم مع البرد وإنتشار الأمراض فَتُحيل أيامهم هولاً لا يُطاق.
وأكد كعبي، في مقابلة صحفية، أنّ إدارة مصلحة السجون عادة ما تُماطل في السماح للأسرى بإدخال الملابس والأغطية من الخارج وأحيانا لا تُعطي الموافقات بإدخال هذه الإحتياجات إلا بعد إنقضاء الحاجة لها كأن تعطي موافقة بإدخال الملابس الشتوية مع حلول فصل الصيف ليُضاف ذلك لتسرب مياه الأمطار للزنازين و البرد الشديد الذي يضرب السجون، لا سيما وأنها بالمُجمل مُشيدة في أماكن ذي حالة مناخية قاسية مع إفتقارها لوسائل التدفئة اللازمة.
ولفت كعبي، في مقابلة مع مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إلى أنّ فصل الشتاء يَحُل على السجون هذا العام وقد إزدادت ويلاته ويلاً جديداً هو ڤيروس كورونا الذي وفرت ظروف السجون الغير صحية بيئة مواتية لإنتشاره ما يعني أن الأسرى مُقبلون على أيام قاسية تزيد من المخاطر التي تتهددهم.