أعلنت وحدة مكافحة كورونا في القدس المحتلة، اليوم السبت، أنّ عدد الوفيات المتأثرة بالفيروس، خلال شهر أيلول/سبتمبر، الماضي بلغ (39) حالة وفاة، وأكثر من (4) آلاف إصابة.
وقال مسؤول الوحدة علي الجبريني "إن أيلول كان أكثر الأشهر تسجيلا للاصابات، والوفيات، وحالات الشفاء على حد سواء، فقد سجل أرقاما قياسية عديدة مقارنة مع الأشهر السابقة منذ وصول الفيروس الى المدينة مطلع شهر آذار الماضي".
وأضاف الجبريني، أن شهر أيلول شهد لوحده تسجيل (4,101) إصابة، من أصل (9,870) إصابة منذ آذار، بنسبة (41,5%) في حين بلغ عدد الوفيات (39) حالة، من أصل (66) حالة وفاة منذ انتشار الفيروس وحتى نهاية الشهر الماضي بنسبة (59%).
وأشار إلى أنّ (3,052) حالة تعافٍ قد تم تسجيلها خلال الشهر المذكور، من أصل إجمالي 8,720 منذ بداية الفيروس، بنسبة (35%) لافتًا إلى أنّ نسبة اصابة المقدسيين مقارنة مع مجمل سكان مدينة القدس مرتفعة، فمن أصل (36,168) إصابة سجلتها المدينة منذ بداية الجائحة حتى مساء نهاية الشهر الماضي بلغ عدد الاصابات (9,870) وهي تعادل تقريبا (27,2%) أي أكثر من الربع بقليل.
ولفت إلى أنّ نسبة الاصابات النشطة حاليا قد انخفضت وبلغت (14,1%) والعدد وصل حاليا إلى (1,183) إصابة.
وأوضح الجبريني أن أكثر من (527) حالة قد تم معالجتها منذ بداية الجائحة، من بينها مجمل (111) إصابة في شهر أيلول لوحده، مشيرا الى أن عدد الاصابات حاليا في المستشفيات قد بلغت (78) إصابة.
وبلغ عدد المحجورين أكثر من (620) حالة الشهر الماضي، من أصل حوالي (1,200) حالة تم حجرها منذ بداية الجائحة.
