Menu

"إما الحريّة وإما الشهادة"

70 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس ناشدًا الحرية

ماهر الأخرس

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنّ الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، يدخل يومه الـ(70) في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة، تتفاقم مع مرور الوقت.

وأوضح النادي، أنّ "الاحتلال يواصل احتجاز الأسير الأخرس في مستشفى "كابلان"، ويرفض الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، وحتى اليوم لا توجد أي بوادر جدية لحل قضيته".

وكانت محكمة الاحتلال قبل يومين قد رفضت طلباً جديداً بالإفراج عنه، ويأتي هذا القرار بعد قرار سابق صدر عنها في تاريخ الـ 23 من أيلول المنصرم، يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وذلك في محاولة للالتفاف على إضرابه، فتجميد الاعتقال الإداري لا يعني إنهاء اعتقاله.

ويُعاني الأسير من هزال وضعف شديدين، ونقص حاد في الوزن، وصعوبة في الحركة، وفقدان للوعي بشكل متكرر، ونوبات تشنج، علماً أنه يرفض إجراء الفحوص الطبية، وأخذ المدعمات. 

ووجه الأسير من على سريره في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، رسالة أكد فيها أن شرطه الوحيد الحرية، "فإما الحرية وإما الشّهادة".

ويُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الأخرس في تموز/ يوليو الماضي، ونقلته إلى عدة سجون كان آخرها سجن "عيادة الرملة"، قبل أن يتم نقله في بداية شهر أيلول إلى مستشفى "كابلان" حيث يُحتجز اليوم، ويذكر أن أنه أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لستة أبناء، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام. 

ودعا نادي الأسير مجدداً "كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية على وجه الخصوص بالتدخل الجاد لوضع حد لمعاناة الأسير الأخرس وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، والضغط على الاحتلال بوقف سياسة الاعتقال الإداري". 

الجدير بالذكر أنّ عدد الأسرى الإداريين بلغ حتى نهاية شهر آب/ أغسطس 2020، قرابة (340) أسير إداري.