جدّد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، التحذير من "مسألة انتقال الإرهابيين الأجانب إلى إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان".
وأكَّد بيسكوف خلال تصريحاتٍ صحفية، أنّ "هذا الأمر يشكّل خطرًا كبيرًا وموضع قلق ملموس بالنسبة لموسكو"، موضحًا أنّ "الالتزامات التي ذكرها الرئيس فلاديمير بوتين حيال أرمينيا تلزم أطراف معاهدة الأمن الجماعي الأخرى بضمان أمن أرمينيا في حال تعرضها لأي عدوان خارجي".
كما لفت بيسكوف إلى أنّ "هذه الالتزامات تتعلّق بأرمينيا حصرًا ولا تمتد إلى ناغورني قره باغ المدعوم من قبل يريفان"، مُبينًا أنّ "الرئيس بوتين أجرى اليوم أول اتصال هاتفي منذ بدء التصعيد في ناغورني قره باغ مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف".
وأشار إلى أنّ "الرئيسين بحثا بشكلٍ مختصر المسائل المتعلقة بالنزاع في قره باغ وسيتواصل الحوار بينهما لاحقًا".
يُذكر أنّ تقارير صحفية أشارت إلى أنّ النظام التركي نقل عدداً من مرتزقته من شمال سورية للمشاركة في القتال الدائر بإقليم ناغورني قره باغ.
وشهدت الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا منذ أكثر من عشرة أيام في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان الأرمينى والأذربيجانى الاتهامات حول أسباب هذا التصعيد.