Menu

غدًا حوار استراتيجي لكبارِ المانحين

أبو هولي يُطالب الأمم المتحدة بسرعة التدخلِ لسد العجز المالي لوكالة "الأونروا"

غزة _ بوابة الهدف

كشفَ رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، اليوم الأربعاء، عن "عقدِ حوار استراتيجي ثالث بدعوةٍ من المملكة الأردنية ومملكة السويد غداً الخميس 15 تشرين أول /أكتوبر لكبار المانحين الرئيسيين للأونروا على مستوى وزراء الخارجية لمساعدة الأونروا في سد العجز المالي لهذا العام بما في ذلك تعزيز تواصلها مع المانحين وخاصة الدول الخليجية".

وقال أبو هولي في بيانٍ له، أنّ "تداعيات الأزمة المالية للأونـروا ستكون كارثية على المنطقة إن لم يسارع المانحين في تغطية عجزها المالي".

وأشار إلى أنّ "الخطر الذي يهدد البرامج الخدماتية للأونـروا حقيقياً في ظل استمرار العجز المالي الذي يقدر بـ 130 مليون دولار في موازنتها الاعتيادية بالإضافة إلى العجز المالي الذي يزيد عن 50% في موازنة الطوارئ لسوريا و فلسطين وضعف استجابة المانحين لنداء مواجهة فيروس كورونا المستجد بقيمة 94.6 مليون دولار"، مُؤكداً أنّ "الأمم المتحدة وأمينها العام والمانحين مطالبون بالتدخل لسد العجز المالي من خلال تقديم تمويل إضافي لميزانية الأونـروا".

وقال أبو هولي إنّه "بالرغم من موقفنا الرافض لبعض سياسات الأونـروا ولجوئها إلى تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين كأحد التدابير للتغلب على عجزها المالي التي سيتم معالجتها من خلال لقاءاتنا مع إدارة الاونروا إلا أننا نؤكد بأن الأولية الأولى لدينا كيف نحمي الأونـروا هذا الشاهد السياسي والأممي على مأساة اللاجئين من المؤامرات التي تحاك ضدها لتصفيتها من خلال تجفيف مواردها المالية والتي أكدنا مراراً وتكراراً أن الأزمة المالية التي تعاني منها الأونـروا تحمل أبعاداً سياسية هدفها تمرير المخطط الأمريكي الإسرائيلي ضمن صفقة القرن لأنهاء دورها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين".

كما لفت إلى أنّ "الاتصالات مع الدول العربية المضيفة مستمرة ولم تتوقف وأن التنسيق بينها على أعلى مستوياته لمواجهة ما يحاك من مؤامرات ومخططات سواء على صعيد إنهاء دور الأونـروا أو توطين اللاجئين الفلسطينيين".