Menu

خطة الضم قائمة

نتنياهو وفريدمان: دول عربية ستلتحق باتفاقيات "السلام"

بومبيو وفريدمان

بوابة الهدف _ وكالات

أكَّد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، برفقة دافيد فريدمان السفير الأميركي في الكيان، على أنّ "هناك دول عربية ستلتحق بالإمارات و البحرين ، لتوقيع اتفاقيات سلام وتطبيع".

ولفت نتنياهو في كلمة له خلال مؤتمر صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى "التعاون الاقتصادي الذي تم التوصل إليه مع الإمارات. أصبح لدينا طريق تجاري جديد، سيجلب منتجات أفضل وأرخص للمواطنين الإسرائيليين، والأجواء باتت مفتوحة فوق السعودية والأردن"، وفي الأسابيع الأخيرة تحدثت مع صديقي الشيخ محمد بن زايد ولي العهد الإماراتي حول التعاون المشترك في كافة المجالات، والإمارات تعتز اليوم بجلب استثمارات ضخمة إلى إسرائيل، وسيتم استثمار مئات الملايين في الاقتصاد الإسرائيلي".

وأضاف نتنياهو: "نحن بحاجة إلى المال لمواصلة تقوية الاقتصاد"، مُقدمًا الشكر للرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه على مساهمتهم الهامة في تحقيق هذه الاتفاقيات.

من جانبه، قال فريدمان إنّه "ليس لديه أي شك في أن أعضاء آخرين من جامعة الدول العربية سوف يصنعون السلام مع إسرائيل"، مُعتبرًا أنّ "الاتفاقيات التي وقعت مع البحرين والإمارات من أعظم انجازات إدارة ترامب في السياسة الخارجية، والإدارة الأمريكية اعترفت ب القدس عاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة إليها، ثم اعترفت بالسيادة على مرتفعات الجولان، وكذلك الاعتراف بأن التجمعات (المستوطنات) اليهودية في الضفة شرعية".

وتابع فريدمان: "كل هذه كانت اللبنات الأساسية لسياسة جديدة في المنطقة، يمكن دعم إسرائيل دون ضرر، أو بدون تسبب بصراعات، هذه هي استراتيجية إدارة ترامب.. لا أريد أن أستبق خطوات أي دولة، فكل دولة لها جدولها الزمني وحساباتها، لكن ستكون هناك دول أخرى في الجامعة العربية ستصنع السلام مع إسرائيل، ولا شك لدي في ذلك، واعتقد أنه بمرور الوقت حتى أكبر أعداء إسرائيل سيلاحظون التغيرات، ويفهمون من أين تهب الرياح، سيواجهون خيارًا صعبًا للغاية، وإذا كانوا يريدون أن يكونوا في الجانب الخطأ من التاريخ أو ينضمون إلى دائرة السلام".

وحول عدم انضمام السعودية للاتفاقيات حتى الآن، قال فريدمان: "لا أريد أن أكون متحدثًا باسم المملكة العربية، لكن يمكنني القول إنها كانت مساعدة كبيرة جدًا لهذه العملية، بشكل واضح تمامًا، باتت تستغرق الرحلات الجوية من مطار بن غوريون إلى البحرين ما يزيد قليلاً عن 3 ساعات، قبل ذلك وبدون موافقة السعودية على مرور الرحلات من أجوائها كانت الرحلات تستغرق 7 ساعات"، لافتًا: "لن نقلل من أهمية هذا الأمر، فهو إشارة مهمة للغاية، ورأيي هو أنه يجب احترام الإدارة في السعودية، والسماح لها بالتحرك على وتيرتها الخاصة، والتعامل مع الوضع كما تراه مناسبًا، لكننا جميعًا سعداء تمامًا بمساعدة المملكة العربية حتى الآن، وآمل أن تتوسع فقط من الآن فصاعدًا".

أمّا بشأن بيع طائرات F-35 للإمارات، قال فريدمان إنّه "يتعين فحص طلب الإمارات مع أو بدون الاتفاق، وستناقش الإدارة الأميركية ذلك مع إسرائيل وحلفاء آخرين بالمنطقة من أجل تحقيق هدفين، الأول مساعدة الإمارات قدر الإمكان لتقويتها، لتكون حليفًا في مضيق هرمز لمساعدة أميركا وإسرائيل، وهذا سيكون انتصارًا لجميع الأطراف، والهدف الثاني القيام بذلك بطريقة لا تعرض الميزة النوعية للجيش الإسرائيلي للخطر في المنطقة".

كما أكَّد فريدمان حول خطة الضم وتطبيق "السيادة" على الضفة، أنّ "إدارة ترامب لا تريد طرد أي يهودي من الضفة الغربية"، في حين أكَّد وزير الخارجية بومبيو بوضوح أنّ "المستوطنات لا تنتهك القانون الدولي، كخطوة إلى الأمام عملنا جميعًا على ما اعتقدنا أنه سيكون الخطوة الفعالة التالية في خطة السلام، وهو الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على بعض المستوطنات وربما جميعها، ونحن نتقدم على هذا الطريق، ولدينا قدرتنا على العمل دبلوماسيًا".