نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة الشهيد محمد أبو النصر، وجبهة العمل الطلابي التقدمية، وقفة تضامنية في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى تنديدًا بقرار الاحتلال اعتبار القطب الطلابي الديمقراطي تنظيمًا إرهابيًا، وتضامنا مع الأسيرة خالدة جرار، والأسير المضرب عن الطعام المناضل ماهر الأخرس، والأسير الأممي في السجون الفرنسية جورج عبد الله وأسرى القطب الديمقراطي في سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة قيادة وكوادر الجبهة بالمحافظة يتقدمهم هاني خليل وجموع من الجماهير وأعضاء جبهة العمل الطلابي التقدمية.
ورُفعت في الوقفة اعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبية وصور للرفيقة خالدة جرار والأسيرين ماهر الأخرس وجورج عبد الله وأسرى القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي.
وافتتح هاني مزهر عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الوقفة بتوجيه التحية إلى الشهداء الذين نسجوا بدمائهم خارطة الوطن، وإلى الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسير القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية والمناضلة خالدة جرار، والأسير البطل ماهر الأخرس والأممي جورج عبد الله وكافة أسرانا البواسل، مشيداً بالقطب الطلابي في جامعة بيرزيت على تصديهم للحملة الصهيونية الممنهجة ضدهم.
وألقى يونس عيد عضو المكتب الطلابي لجبهة العمل كلمة استنكر خلالها إعلان الاحتلال القطب الطلابي " منظمة إرهابية" معتبراً إياه لا شرعية لهُ ولا لصاحبهِ لتخوله صلاحية الحظر والموافقة على ما نفعل وما لا نفعل في بلادنا.
ووجه عيد تحية فخر واعتزاز إلى الأسير ماهر الأخرس وإلى المناضلة الباسلة خالدة جرار والأسير الاممي جورج عبد الله وإلى القطب الطلابي.
وأكد عيد على أنّ معركة هؤلاء الأبطال هي معركة الكل الفلسطيني التي هدفها استهداف كل أشكال المقاومة.
وأوضح عيد أنّ المسيرة مستمرة على درب شهدائنا ورموز الحركة الاسيرة على رأسهم الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه مروان البرغوثي وحسن سلامة وكل الحركة الاسيرة.
وعبر عن افتخار جبهة العمل الطلابي التقدمية بكل الأطر الطلابية في الجامعات الفلسطينية الذين شكلوا بصمودهم منارات وطنية ومدارس ثورية، مما يتطلب تعزيز وتصعيد هذا النضال بالوحدة الطلابية على اساس التمسك بالثوابت الوطنية.
وأشاد عيد بالصمود الأسطوري للقطب الطلابي، وقال لهم: "استمروا في ثورتكم ونضالكم، وكلنا ثقة بكم فلا تراجع ولا استسلام، فأنتم تملكون قوة الحق وحق القوة".
وفي ختام كلمته، أكد أنّ خالدة جرار رمزاً وطنياً من رموز الحركة الوطنية النسوية، وهي حتماً على موعد الحرية الذي ستكتبه بصمودها ومقاومتها الشرسة لكل إجراءات الاحتلال. داعيًا أبناء شعبنا من أجل التحلي بالمسئولية، وشحذ الهمم ومواصلة المعركة ضد العدو الصهيوني على كافة الصعد وفي كافة ميادين النضال.
