أفادت مصادر خاصة لـ"بوابة الهدف"، بأن الجانب "الإسرائيلي" على استعداد لرفع كمّية الكهرباء المزوّدة لقطاع غزة، إلى 400 ميغاواط، وهي الكميّة التي يحتاجها القطاع من الكهرباء.
وخلال اجتماع للقوى الوطنية والإسلامية، مع شركة كهرباء غزة، والأطراف المعنيّة، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مكوّنة من 3 أعضاء من القوى، و وزراء غزة، و سلطة الطقة، لتقوم بمتابعة ملف الكهرباء وكل متعلّقاته.
وأفادت المصادر أن اجتماع القوى ناقش طرح شراء كمية من خط الربط الكهربائي القادم من دولة الاحتلال والمعروف باسم "خط 161"، وكذلك الجهة المنوط بها تسديد ثمن الكهرباء "الإسرائيلية"، دون التسبّب بمزيد من الخلافات بين حكومة رام الله وحكومة غزة.
وقدّمت القوى الوطنية والإسلامية المُجتمعة طلباً لشركة الكهرباء لطرح مشروع شراء الكهرباء "الإسرائيلية"، على أن تحمله القوى و وزراء غزة في حكومة التوافق.
المُجتمعون ناقشوا سُبل تحسين الجباية من المواطنين في القطاع، وإمكانيّة إرسال حكومة غزة لأموال الجباية لتردّه حكومة رام الله كهرباءً للقطاع.
وكذلك بحث الاجتماع سُبل الرقابة على ملف الكهرباء وتحسين جودتها.
وذكرت المصادر الخاصة لـ"بوابة الهدف" أنّ حكومة التوافق ستُواصل إعفاء الوقود المُورّد لغزة، من ضريبة القيمة المُضافة ما تعرف بضريبة "البلو".
وتأكيداً لما نشرته "بوابة الهدف"، فقد كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.رباح مهنا، أمس، عن نية سلطة الطاقة برام الله تحويل 500 ألف لتر من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد كهرباء قطاع غزة، الأربعاء.
وقال مهنا: هاتفت رئيس سلطة الطاقة برام الله، وأكد لي أن غد وبعد غد، سيشهد تحويل مليون لتر من السولار، بالتساوي بين اليومين.
جدير بالذكر أن سلطة الطاقة برام الله، اعلنت، صباحاً ، أن جدول توزيع الكهرباء في قطاع غزة، سيعود إلى نظام "8 ساعات وصل"، اليوم الأربعاء.
وقال رئيس "الطاقة" عمر كتانة، في حديث إذاعي، إنّ 500 ألف لتر سولار ستدخل اليوم، عبر معبر كرم أبو سالم، لتغذية محطة توليد الكهرباء.
وبالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، وبدء إعلان المواطنين عن مخاوفهم بشأن حالة الكهرباء، فإنّ هذا الملف بكل تبعاته، هو أمر مرهونٌ بانتظام دخول وقود الكهرباء للقطاع، وكذلك انتظام التيار الكهربائي القادم من خطّي مصر ودولة الاحتلال، وصولاً إلى توصّل طرفيّ الانقسام الفلسطيني في غزة والضفة لحلٍ لمناكفاتهما حول هذا الملف وإنهاء الانقسام.