أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بتأثر سبل عيش المزارعين والرعاة في اليمن، بشدة، جراء الانتشار المستمر للجراد الصحراوي.
وبحسب تقرير للمنظمة الأممية، فقد دمرت الآفة الزراعية المحاصيل في العديد من مناطق البلاد، مما أدى إلى زيادة معاناة آلاف الأشخاص المنهكين بالفعل، بسبب سنوات من الصراع.
وقالت المنظمة إنها تدعم وزارة الزراعة والري اليمنية في جهود مكافحة الجراد الصحراوي من خلال تقديم الخدمات اللوجستية وتدريب الفرق الميدانية.
وأشار التقرير إلى أن الجراد الصحراوي هاجم محاصيل الفجل والبصل والسمسم والجرجير وحتى النخيل، مما كبد المزارعين خسائر كبيرة.
وأوضحت المنظمة أن اليمن يمثل أرضا خصبة لتكاثر الجراد الصحراوي وأن مكافحة انتشاره أمر بالغ الأهمية في سبيل منع انتشار جديد للآفة في كل من منطقة القرن الأفريقي وجنوب غرب آسيا.
ويعتبر الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة ضررا في العالم، ويمكنه التكاثر بوتيرة سريعة جدًا في ظل الظروف المناسبة. كل ثلاثة أشهر، يمكن لدورة التكاثر أن تشهد نمو أعدادها بنحو 20 ضعفًا.
وتشن السعودية حربًا على اليمن، تحت عنوان التحالف العربي الذي يضم الإمارات وعدة دول معها، منذ حوالي 5 سنوات، أدت لأوضاعٍ كارثية، وآلاف الشهداء والجرحى.
ويفرض تحالف العدوان حصارًا بحريًا على اليمن، منذ بداية العدوان مارس ٢٠١٥، كجزء من الحصار الشامل والحرب على اليمن، التي ادت بمجملها لقتل وتجويع وتشريد ملايين اليمنيين.