رجّحت مصادر لصحيفة "الأيام" الفلسطينيّة، اليوم السبت، قرب حلّ قضية أموال المقاصة بين الاحتلال الصهيوني والسلطة الفلسطينية خلال الأيّام المقبلة وقبل نهاية الشهر الجاري.
وفي السياق، أعرب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية شادي عثمان عن أمل الاتحاد بحلّ قضية المقاصة قريبًا، إذ أكَّد أنّ "الاتحاد دعا باستمرار إلى التحويل الفوري لعائدات الضرائب الفلسطينية التي تجمعها إسرائيل، وقبولها من قبل السلطة الفلسطينية".
وأكَّد عثمان أنّ "الاتحاد انخرط في هذا الموضوع مع الطرفين، ونأمل أن يتم حل هذه المشكلة قريبًا".
قبل أيّام، نفى أمين عام مجلس الوزراء أمجد غانم، صحة ما تناقلته بعض وكالات الأنباء، حول قرب التوصّل إلى حل لاستعادة أموال المقاصة التي يحتجزها الكيان الصهيوني منذ عدة أشهر.
وقال غانم في تصريح صحفي، إنّ "أموال المقاصة أموالنا ولنا الحق في استرجاعها دون أي ابتزاز اسرائيلي"، مشيرًا إلى أنّ "الأسباب التي أدت إلى رفض استلامها ما زالت قائمة".
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إنّ "أموال المقاصة هي أموال الشعب الفلسطيني، وسنحاول الحصول عليها من دون أن يبتزنا الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح اشتية خلال إحدى جلسات مجلس الوزراء: "مررنا بالمرحلة الأصعب من الأزمة التي فرضتها تهديدات الاحتلال بضم أراضينا، وسنتعداها كما تعدينا مراحل صعبة عديدة مرت علينا بصبر شعبنا وإصراره على حقوقه".
