أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنه أن الوكالة تبذل جهودًا كبيرة للحصول على التمويل الكافي لدفع رواتب موظفيها شهر نوفمبر الحالي.
وقال أبو حسنه في تصريحات إذاعية إن الأونروا تقدمت بطلب للأمم المتحدة للحصول على قرض وتنتظر الموافقة فيما تبذل جهودًا كبيرة مع عدد من المانحين للحصول على تبرعات إضافية تمكنها من دفع الرواتب كاملة هذا الشهر "وسيتم دفع ما تبقى في موعد لا يتجاوز منتصف ديسمبر المقبل".
وأضاف أن هذه الأزمة ستتجدد في ديسمبر المقبل في حال عدم الحصول على تمويل كافٍ، مشيرًا إلى "التبرعات الاقليمية ليست كافية ونحن بحاجة إلى تمويل أكبر لتنفيذ برامجنا في ظل أزمة كورونا وضعف التمويل الذي وصل إلى أدنى حد له منذ عام 2012 ".
وكان المفوض العام لـ "الأونروا" فيليب لازاريني، شدد في لقاء مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على التزام الوكالة بدفع كافة المستحقات المالية لموظفيها عن شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في تاريخ لا يتجاوز منتصف شهر كانون الأول المقبل.
واستعرض الصفدي ولازاريني نتائج المشاورات المكثفة والمستمرة مع الشركاء الدوليين، لضمان التدفق المالي اللازم ومنع انعكاس الأزمة المالية على برامجها ومؤسساتها وموظفيها.
وأكد لازاريني أن الوكالة تبذل كل الجهود الممكنة لمعالجة أزمة التدفق المالي لتلبية كافة الالتزامات المالية بما فيها رواتب الموظفين، وأن الوكالة تعتبر هذا الموضوع أولوية.
وبحث الصفدي والمفوض العام الاجتماع الذي تقرر عقده هذا الأسبوع لمجموعة ستوكهولم المعنية بشؤون "الأونروا" على مستوى كبار المسؤولين لبحث الوضع المالي للوكالة، وخصوصا انعكاساتها على قضية الرواتب، بالإضافة للتحضيرات لاجتماع المانحين الدوليين المقرر عقدة في بداية العام المقبل بتنظيم من المملكة والسويد.
وحذر الصفدي من تبعات عدم توفر الدعم المالي اللازم لضمان استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.