نفّذت قوات الاحتلال حملة اقتحامات واعتقالات شرسة ضدّ المقدسيين في العاصمة الفلسطينية المحتلة، أمس، بالتزامن مع مسيرات عديدة انطلقت في مدن ومخيّمات الضفة المحتلة تنديداً بسياسة التهويد والتطهير "الإسرائيلية" التي تشهدها المدينة المقدّسة.
وأوردت المصادر المحلية أن عشرات الإصابات وقعت في مواجهات بقرية جبل المكبر التي اعتقل فيها الاحتلال 9 شبان، وعشرات أخرى من الإصابات وقعت ببلدة سلوان، التي تم اعتقال 5 مواطنين منها، إضافةً لاعتقال شاب من مخيم شعفاط و آخر من الطور.
وجاء أنّ المواجهات، شملت مخيم شعفاط وقريتي العيزرية وأبو ديس، و العيسوية و حي الطور، وحي الصوانة، و في كل بلدة وقعت العشرات من الإصابات بين صفوف المواطنين الذين حاولوا التصدي لاقتحامات جيش الاحتلال، الذي كان يُلقي قنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي صوب منازل وأهالي البلدات.
وذكرت المصادر أن 4 من وحدة المستعربين التي اقتحمت جبل المكبر، لتنفيذ اعتقالات، أصيبوا بالزجاجات الحارقة، كما أصيب جندي "إسرائيلي" في مخيم شعفاط.
في ذات السياق، أصيب فلسطينيان مساء أمس، برصاص جنود الاحتلال، خلال مواجهات شبّت قرب مسجد بلال بن رباح "قبة راحيل" شمال مدينة بيت لحم.، وتم اعتقال أحدهما.
وفي رام الله، غرباً، أصيب 6شبان بالرصاص الحي، و9 آخرين بالرصاص المطاطي، وعشرات الاختناقات، في مواجهات عنيفة اندلعت قرب سجن عوفر" في بلدة بيتونيا المحتلة.
