Menu

الشعبية: توسيع الاحتلال لدائرة اعتداءاته محاولة يائسة في مواجهة هبّة الشعب والمقاومة

شرطي "إسرائيلي" يُحاصر الأقصى في وجه المواطنين الذين افترشوا الأرض احتجاجاً- Qpress

بوابة الهدف_ غزة_ غرفة التحرير

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن سياسة الاحتلال التهويدية والإجرامية التي يقترفها في القدس المحتلة، هي محاولة يائسة لإجهاض الهبة الجماهيرية العارمة والمتواصلة للفلسطينيين، الذين أكدوا أنهم قادرون على إفشال كل المخططات "الإسرائيلية" ضدّ المدينة، التي حوّلها الاحتلال لثكنة عسكرية مغلقة، واعتدى على مواطنيها بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الدخانية والصوتية، كما أغلق باحات المسجد الأقصى فيها وحاصره.

و في بيان وصل "بوابة الهدف"، جدّدت الجبهة الشعبية فخرها بأهالي القدس وبتصدّيهم للاحتلال، داعياً أهالي الضفة المحتلة إلى "تصعيد الحراك الجماهيري ومواصلة التصدي للاحتلال على الحواجز ومواقع التماس والمستوطنات، داعية الأذرع العسكرية للرد على الجرائم "الإسرائيلية" والانتصار لعروبة ولهوية القدس عبر مواجهة يومية ضد الاحتلال والمستوطنين، واستهداف مقدراته ومنشآته الصناعية والاقتصادية والمصانع".

وحول غارات الاحتلال، ليلة أمس، على قطاع غزة، اعتبرت الجبهة أن بهذا المنحى، يقوم الكيان "الإسرائيلي" بتوسيع دائرة النار.

وقالت الجبهة: على الاحتلال أن يتحمّل تداعيات ما يقوم به، فمن الطبيعي أمام ما تتعرض له مدينة القدس من حرب صهيونية ممنهجة ألاّ تبقى المقاومة صامتة.

وأكدت الشعبية على مسئولية منظمة التحرير الفلسطينية ومختلف القوى في دعم صمود أبناء المدينة المقدّسة بمختلف الأشكال، ومواجهة الهجمة التي يتعرضون لها، وذلك عبر إعادة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، وتفعيل اللجان الشعبية، واستثمار كل الخيارات الكفاحية والسياسية والدبلوماسية المتاحة في خدمة هذا الهدف.

كما دعت القيادة الفلسطينية، في ظل العدوان الصهيوني الشامل على شعبنا خاصة في القدس، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وجدّية في القطع النهائي للعلاقة مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وتنفيذ برنامج مواجهة شامل على كافة الصعد.

ونوهت الجبهة إلى أن المطلوب من القيادة الفلسطينية هو الضغط على الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وليس التفاوض عليها، والذهاب إلى المحكمة الجنائية بملف متكامل بجرائم الاحتلال، وإيفاد مراقبين دوليين لتوثيق جرائم الاحتلال وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين، لا تضييع الوقت بإلقاء بالونات اختبار ومناشدات في هيئة أمم دولية تصم آذانها عن جرائم "إسرائيل"، وعاجزة عن محاسبته.

ودعت الجبهة الشعوب العربية إلى "كسر حاجز الصمت، والتحرك على كل المستويات للإعراب عن تضامنها الفعلي مع الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي القدس خاصة، والضغط على الأنظمة العربية من أجل طرد السفراء الصهاينة من بلدانهم، ووقف أي تعاون أو لقاءات معهم".

كما طالبت الجبهة أحرار العالم بتعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال على كافة المستويات، وتنظيم المسيرات العارمة الغاضبة في مختلف مدن العالم، وتسييرها إلى سفارات الاحتلال والمؤسسات الدولية الأممية من أجل محاصرتها، والضغط عليها، والتنديد بسياسة الصمت على جرائم الاحتلال.