دعت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، إلى إدراج أي شخص يعرقل جهود السلام في "قائمة سوداء".
وقالت وليامز أنّ هذا يأتي بعد أن اتفق الطرفان المتحاربان على وقف إطلاق النار، وحدد المشاركون الليبيون في المحادثات السياسية موعدًا للانتخابات.
وتابعت: "هذا المجلس لديه أدوات تحت تصرفه بما في ذلك منع المعرقلين من تعريض هذه الفرصة النادرة لاستعادة السلام في ليبيا للخطر. أدعوكم لاستخدامها"، في حين تجدر الإشارة إلى أنّ مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة عضوًا، يستطيع فرض تجميد الأصول أو حظر السفر على الأفراد أو الكيانات.
وذكرت وليامز أنّه "على الرغم من إحراز بعض التقدم في تنفيذ وقف إطلاق النار المعلن، لم ينسحب أي من الجانبين بعد من الخطوط الأمامية كما هو متفق عليه، ولا تزال رحلات الشحن تصل إلى القواعد الجوية التي يسيطر عليها الطرفان".
من جهتها، أشارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، إلى أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإستونيا، اقترحوا أن تضع لجنة عقوبات ليبيا التابعة لمجلس الأمن "بعض أشد منتهكي حقوق الإنسان فظاعة في ليبيا، بما في ذلك محمد الكاني وميليشيا الكانيات" على قائمة سوداء.
واتفق الطرفان الرئيسيان في ليبيا الشهر الماضي، وهما حكومة الوفاق الوطني وقوات خليفة حفتر، على وقف إطلاق النار، إذ حدد المشاركون الليبيون في المحادثات السياسية الأسبوع الماضي 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، موعدًا للانتخابات.
