أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم الاثنين، عن الأسيرة الفلسطينيّة ميس أبو غوش من مُخيّم قلنديا، بعد أن أمضت في سجون الاحتلال (15) شهرًا.
وتم الافراج عن الأسيرة ميس من سجن "الدامون" بعد اعتقالٍ دام 15 شهرًا، وتحرّرت على حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة المحتلة.
وفور تحرّرها، قالت ميس في تصريحاتٍ صحفيّة، إنّ مصلحة سجون الاحتلال لا تراعي صحة الأسيرات في ظل الأجواء الباردة بفعل فصل الشتاء.
ولفتت إلى أنّ سبعة أسيرات باشرن التعليم الجامعي وهي سابقة من نوعها، مُشيرةً إلى أنّ الحالة المعنوية للأسيرات مرتفعة جدًا رغم كل ظروف السجن.
"أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي نفسها المقابل".#شاهد: عائلة وأصدقاء الأسيرة المحرّرة ميس أبو غوش يستقبلوها بالزغاريد قبل قليل لحظة تحرّرها من سجون الاحتلال pic.twitter.com/4ZKfBFjNDq
— بوابة الهدف (@hadafps) November 30, 2020
وكانت محكمة صهيونية فرضت السجن التعسفي على الأسير ميس، من مخيم قلنديا، لمدة 15 شهرًا وغرامة مالية قدرها ألفا شيكل بتهمة المشاركة في فعاليات مناهضة للاحتلال.
ووفق توثيق مراكز حقوقية عدة تعرضت ميس لتعذيب جسدي ونفسي في مركز تحقيق "المسكوبية"، استمرّ أكثر من شهر. بعد اعتقالها من منزله في مخيم قلدنيا، مطلع سبتمبر 2019.
يذكر أن الأسيرة ميس أبو غوش طالبة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت، وهي شقيقة الشهيد حسين أبو غوش وشقيقة الطفل سليمان أبو غوش (17 عامًا) المعتقل إداريًا للمرة الثانية.