قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنّ الصراع في اليمن وأسبابًا أخرى ذات صلة أودت بحياة 233 ألف يمني، إذ قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عبر تويتر إنّ "اليمن وصل إلى نقطة اللاّ عودة، وهناك حاجة لوقف إطلاق النار الآن".
وأعلنت الأمم المتحدة في وقتٍ سابق أنّ نحو مليوني طفل في اليمن بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد، من بينهم 360 ألفاً معرّضون لخطر الموت، إذ قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تشرين الأول/نوفمبر الماضي إنّ "20 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي".
كما أكَّد دوجاريك أنّ المنظمة تتجه لإغلاق 26 برنامجًا إنسانيًا في اليمن بسب نقص التمويل، ونقص التمويل أدى إلى شل العمليات الإنسانية في البلاد، وتم بالفعل تقليص أو إيقاف 16 من برامج الأمم المتحدة الرئيسة البالغ عددها 41.
كما أشار إلى احتمال إغلاق 26 برنامجًا آخر أو تقليل الخدمات، بحلول نهاية العام الحالي، ما لم يتوفر تمويل إضافي، وخطة الاستجابة الإنسانية لليمن تم تمويلها بنسبة 42% فقط، حتى الآن، وهو أدنى مستوى تمويل على الإطلاق يتم الحصول عليه في أواخر العام، داعيًا جميع الجهات المانحة إلى دفع التعهدات غير المسددة وزيادة الدعم.
ويشهد اليمنيون أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث إنّ ما يقرب من 80% من إجمالي السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
وتشن السعودية عدوانًا على اليمن، تحت عنوان التحالف العربي الذي يضم الإمارات وعدة دول معها، منذ أكثر من 5 سنوات، أدى لأوضاعٍ كارثية، وآلاف الشهداء والجرحى.