بمناسبة الانطلاقة الثالثة والخمسون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقامت لجنة الأسرى والمحررين في الشتات، ظهر يوم الاثنين، فعالية وطنية في المركز الثقافي العربي - دمشق أبو رمانة، تناولت قضية الأسرى "معناتهم ونضالاتهم" كقضية جوهرية من بين القضية الوطنية.
وبدأ الفعالية الأسير المحرر مروان المالحي بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء على وقع النشيدين السوري والفلسطيني، بينما ألقى مسؤول لجنة الأسرى والمحررين في الشتات الأسير المحرر أحمد أبو السعود كلمة اللجنة والتي أشاد في مضمونها بنضالات وتضحيات الأسرى مع المطالبة بالعمل الجاد من قبل مؤسسات حقوق الإنسان الدولية من أجل إطلاق سراحهم والضغط على إدارة السجون الصهيونية لوقف ممارساتها الإجرامية بحقهم إضافة إلى مطالبة الفصائل كافة بوضع ملف الأسرى في سلم الأولويات والعمل بمختلف الطرق حتى ينالوا الحرية.
أما كلمة الأسرى السوريين فألقاها ابن الجولان السوري المحتل الأسير المحرر صدقي المقت عبر تسجيل صوتي له، هنأ خلاله رفيقات ورفاق الجبهة الشعبية بانطلاقة حزبهم الذي ما زال يحافظ على الثوابت الوطنية والقومية، وتميزه بالعمليات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، هذا وتوجه توجه بالتحيات للقيادة السورية وعلى رأسها سيادة الرئيس المناضل بشار الأسد، كما توجه بالتحية للأسرى الذين ما زالوا قابعين داخل السجون، وأكد على التمسك بالثوابت التي استشهد الشهداء من أجلها.
وفي الختام ألقى عضو اللجنة المركزية العامة للشعبية وديع أبو هاني كلمة الجبهة والمقاومة الفلسطينية، التي أكد من خلالها على ثبات الموقف السياسي للجبهة، مشيرا إلى المتطلبات النضالية في هذه المرحلة، حيث طالب جميع الأطراف الفلسطينية بالعودة والتمسك بخيار المقاومة معيدا مقولة الشهيد القائد أبو علي مصطفى "عدنا لنقاوم على المبادئ لا نساوم" تلك المبادئ التي ما زال الأسرى متمسكين بها مما يزيدهم كل يوم قوة وصلابة في مقارعة السجان.
