أكدت اللجنة التنفيذية للجبهة العربية التقدمية أنه لا يحق لأي نظام عربي المساومة بالقضية الفلسطينية أو عليها من أجل مصلحة قطر ية كيفما كانت، وذلك انطلاقًا من اعتبارها القضية المركزية للشعوب العربية.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، "إنها تُقدر المواقف التاريخية للشعب المغربي الداعمة على الدوام للشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من أجل تحرير ارضه المغتصبة، وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس ".
وأدانت بشكل شديد "استئناف النظام المغربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني خضوعًا لابتزاز إدارة ترامب وضغوطها، علمًا أنه كان قد أوقفه بمناسبة انتفاضة الشعب الفلسطيني الثانية".
وأوضحت أن قرار التطبيع "يتناقض مع الموقف الثابت للشعب المغربي الذي اعتبر دائما أن القضية الفلسطينية قضيته الوطنية، كما عبرت عنه التنظيمات التقدمية والحقوقية المغربية".
وشددت على أن "الصراع مع الكيان الصهيوني ككيان استعماري وعنصري، صراع وجود ولا يمكن أن توقفه اية اتفاقيات فوقية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
ودعت اللجنة كافة القوى الوطنية والتحررية العربية لمواصلة دعم المقاومة الفلسطينية، ومحاربة كل أشكال التطبيع السرية والعلنية، وبكل الأشكال الممكنة.