اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم السبت، موقعًا في منطقة العروج قرب بلدة تقوع في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وأجبرت المزارعين على مغادرة أرضهم بحجة أنها "مغلقة"، رغم قياهم بزراعتها وفتح طريق زراعي.
وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح إن هذا الإجراء يأتي في سياق استهداف أراضي المواطنين وتسريبها للبؤر الاستيطانية المجاورة، مؤكدًا أن المواطنين لن يسكتوا على سياسة التهويد لأراضيهم والدفاع عنها.
وفي اعتداء آخر، أقدمت قوة صهيونية أخرى، فجرًا، على اقتحام حي أم ركبة ببلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وقال نشطاء إن جنودًا داهموا عددًا من المنازل وفتشوها تفتيشًا دقيقًا دون الإبلاغ عن أية اعتقالات ودون الكشف عن الأسباب.
وفي بلدة تقوع، نصبت شرطة الاحتلال حاجزًا في الشارع الملتف حول البلدة، وحررت مخالفات مرورية باهظة بحق المواطنين.
وقال نشطاء من البلدة إن أفراد الشرطة استهدفوا خلال نشاطهم، المركبات الفلسطينية لتحرير المخالفات، فيما لم يتم استهداف المستوطنين، رغم تسجيل العديد منهم مخالفات مرورية في الشارع.