أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "استمرار النزيف الفلسطيني، وتصاعد الهبة الجماهيرية وانتفاضة الحجارة والزجاجات الحارقة في القدس والضفة، هو الصورة المشرقة المتواصلة للشعب الفلسطيني، مهما غلت التضحيات وتصاعد الإرهاب الصهيوني، الذي يجب إسناده بإعادة الاعتبار للمقاومة المسلحة، لإلحاق أفدح الخسائر بجنوده ومستوطنيه وبنيته التحتية".
وخلال بيان للجبهة، نعت فيه الشهيد ضياء عبد الحليم التلاحمة، الذي استشهد فجراً، برصاص جيش الاحتلال قرب مفرق خرسا ببلدة دورا جنوب الخليل، حذّرت الشعبية من أن كافة جرائم الاحتلال لن تمر دون أن يدفع الثمن باهظاً.
وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن تصاعد وتيرة استهداف المواطنين بالرصاص على الحواجز، والتي أدت في الساعات الأخيرة الى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين، هو تنفيذ عملي لقرارات حكومة الاحتلال الفاشية لجنودها بتوسيع دائرة الاستهداف والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، وهو يتطلب سرعة التحرك العاجل على المستوى الدولي لإدانة هذه الجرائم واعتبارها امتداد لجرائم الحرب المتواصلة في القدس والضفة وغزة.