أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، منطقة مستعمرة المطلة على الحدود مع لبنان "منطقة عسكرية مغلقة".
ونقلت وسائل إعلامٍ عبريّة، أنّ الجيش منع التحرّك بمحاذاة الحدود مع لبنان، مُؤكدةً أنّ ذلك "في أعقاب الاحتفال بالذكرى السنوية لاغتيال قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني وتسجيل تظاهرات وتجمّعات على طول السياج".
وفي السياق، بيّنت القناة 13 العبرية، أنّ "الاحتفالات والموسيقى في الذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني، في الجانب اللبناني من الحدود، بمحاذاة السياج تقلق جدًا بلدات خط المواجهة "، في حين تحدّثت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنّ جيش الاحتلال يستعد لـ"هجوم إيراني" محتمل على أهداف "إسرائيلية"، انطلاقًا من اليمن أو العراق وذلك مع مرور عام على اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس.
يوم أمس، أشارت مواقع عبرية إلى أنّ هناك حالة استنفار عالية في صفوف جيش الاحتلال بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
واغتالت أمريكا سليماني يوم 3 يناير 2020، في هجومٍ نفذته طائرة مُسيّرة واستشهد برفقته أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، في العاصمة العراقية بغداد، وبعد 5 أيامٍ فقط ردّت إيران بقصف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، منها قاعدة عين الأسد التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.