قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، صباح اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الصهيوني يسعى لإنشاء أكبر مدينة استيطانية تصل إلى حدود خلة حسان التي تفصل قلقيلية عن سلفيت.
وأعلن عساف، في تصريحات صحفية، عن إقامة فعالية كبرى في منطقة دير بلوط في محافظة سلفيت، لأنّ الاحتلال يسعي لسرقة الأراضي الواقعة شرق الجدار، فيما وستشارك كل القوى وفصائل منظمة التحرير في الفعالية الكبرى رفضًا لكل إجراءات الاحتلال الاستيطانية.
وأشار إلى قيام الاحتلال بتقطيع آلاف أشجار الزيتون في المنطقة المذكورة، فيما أدخل عشرة جرافات لتقطيعها خلال يوم كامل، مضيفاً "هناك آلاف الأشجار تم إعدامها وهذه الجريمة لا يرتكبها إلا جيش عنصري بلا تاريخ وبلا حضارة".
وأكد عساف، أنه سيتم زراعة آلاف الأشجار في عدّة مناطق ردًا على جرائم الاحتلال الصهيوني.
وتسعى حكومة الاحتلال الصهيوني لفرض المزيد من الوقائع الاستيطانية الجديدة على الأرض في الوقت المتبقي قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة الأميركية من الرئيس المنتهية ولايته "دونالد ترامب" إلى الرئيس الجديد "جو بايدن"، وهي موقنة أنها فقدت داعماً كبيراً لخططها الاستيطانية والعدوانية التوسعية.
