قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين، إن اللقاح الخاص بفيروس كورونا يعد وسيلة فعّالة في الحد من تأثير الفيروس وكبح انتشاره، وقد اجازت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية المحلية في العديد من دول العالم عدد من المطاعيم المضادة وقد تم إعطاؤها بالفعل لملايين الأشخاص.
وأكدت "أونروا"، في بيان لها وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن عواقب فيروس كورونا يمكن أن تكون وخيمة على جميع الأشخاص ومن كافة الفئات العمرية، بما في ذلك الاشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية، لذلك فإن التطعيم هو أفضل وسيلة للحماية.
وحثت الوكالة الأممية، كافة لاجئي فلسطين على تلقي المطعوم، مؤكدةً أنها "تواصل الأونروا التنسيق الوثيق مع حكومات البلدان المضيفة".
وفي هذا السياق قالت:" تاريخياً لطالما تم إدراج لاجئي فلسطين في خطط التطعيم الوطنية للدول المضيفة، والشيء نفسه ينطبق على مطعوم كورونا في كافة أقاليم العمليات الخمسة".
وأوضحت أنه وفي حال توفر اللقاح خلال هذا العام فالعديد من البلدان، بما فيها البلدان المستضيفة للاجئي فلسطين، ستعمل على إعطاء ما يعادل 20% من السكان المطعوم، لافتةً أن هذا "يعني بأنه لن يكون كل شخص قادراً على تلقي المطعوم مباشرة بسبب محدودية الإمدادات في هذه الفترة".
وأضافت "لذلك سيتم تحديد أولويات التطعيم وتنظيمها على مراحل، وعادة ما تتضمن هذه المراحل إعطاء الأولوية في تلقي المطعوم للعاملين الأساسيين في المجال الصحي وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض أخرى حسب ما تحددها خطط التطعيم الوطنية في كل دولة".
وأشارت إلى أنه في أقاليم عمليات "أونروا" الخمسة، سيتم إعطاء المطعوم مجاناً، ويشمل ذلك لاجئي فلسطين في تلك الأقاليم، وفي هذا الإطار فان كل دولة سيكون لديها نوع أو عدة أنواع من المطاعيم المضادة للفيروس ومن مصادر مختلفة بناءًا على خطة التزويد الخاصة بكل دولة.
وأردفت، "التطعيم يزيد من مناعتك ويؤمن لك الحماية من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المطعوم يمنعك من نقل الفيروس إلى الآخرين الذين لم يتم تطعيمهم".
ونوهت إلى أنه وحتى يتم تطعيم نسبة كبيرة من السكان، ما تزال هنالك حاجة إلى مواصلة اتباع تدابير الصحة والاجتماعية الوقائية للحد من انتشار الوباء والتي تتضمن لبس الكمامة وغسل اليدين باستمرار والمحافظة على التباعد وتجنب التجمعات.