أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران ستتراجع عن خفض التزاماتها النووية، بشرط رفع العقوبات عنها.
وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، في تصريحاتٍ اليوم الاثنين، سنعود عن خفض التزاماتنا شريطة عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تولي دونالد ترامب في يناير 2017.
وأوضح زاده "لن تكون هناك أي خطوة من بلاده حول التزاماتها بالاتفاق النووي، قبل أن تلتزم واشنطن بالقرار 2231، وقبل عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل تولي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، السلطة".
واضاف "ينبغي أن نشهد رفع العقوبات الأمريكية بشكل مؤثر، قبل العودة إلى الاتفاق النووي"، لافتا إلى أن " إيران سمعت الكثير من الأقوال، وحان الآن موعد الأفعال، إذا أرادت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، التحرك بعيدا عن سياسة الإدارة السابقة".
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى عدم ظهور أي خطوةٍ من قبل الدول الأوروبية منذ تنصيب بايدن، مشيراً إلى أن الأوربيين يتعين عليهم تنفيذ التزاماتهم في الاتفاق النووي بشكل مؤثر.
وأكد زاده على عدم مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015.